مؤسس Revolut أمام مكافأة بمليارات الدولارات بشرط واحد!
كشفت تقارير مالية عن أن نيك ستورونسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Revolut، قد يحصل على مكافأة مالية ضخمة تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، في حال نجاحه في رفع قيمة الشركة إلى ما يتجاوز 150 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة المقبلة.
وتعتمد الصفقة على نموذج تحفيزي مشابه لما حصل عليه إيلون ماسك في شركة تسلا، حيث يتم توزيع المكافأة على مراحل، كلما حققت الشركة أهدافًا سوقية ومالية محددة.
وبحسب صحيفة Financial Times، فإن الاتفاق ينص على منح ستورونسكي حصة إضافية من أسهم Revolut قد تصل إلى 10% من إجمالي الأسهم، وهي مكافأة مشروطة بارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما هي عليه حاليًا.
اقرأ أيضًا: وصية مؤسس تيليغرام.. 100 طفل حول العالم قد يصبحون أثرياء دون علمهم
وكانت قيمة Revolut قد بلغت نحو 45 مليار دولار في آخر تقييم رسمي، مما يعني أن تنفيذ الصفقة يتطلب قفزة نوعية في الأداء والنمو خلال الفترة المقبلة.
ويملك ستورونسكي حاليًا أكثر من 25% من الشركة عبر حصص مباشرة وغير مباشرة، وفقًا لتقرير الشركة السنوي الأخير.
انطلاقة غير تقليدية ومسار صعود متسارع
بدأت Revolut رحلتها في عام 2015 كبطاقة مدفوعة مسبقًا تركز على تحويل العملات، قبل أن تتحول إلى واحدة من أبرز الشركات المالية التقنية في أوروبا، إذ تخدم حاليًا عملاء في أكثر من 36 دولة، وتقدم أكثر من 50 خدمة مالية تشمل التحويلات، المدفوعات، تداول العملات الرقمية، وشرائح eSIM للبيانات.
ووفقًا لتقريرها السنوي الصادر في أبريل 2025، سجلت الشركة أرباحًا بلغت مليار جنيه إسترليني خلال عام 2024، محققة نموًا بنسبة 150%، بفضل توسع الاشتراكات وخدمات التداول.
يُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة الطرح العام المرتقب لأسهم Revolut، وسط مساعٍ حثيثة من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة لإقناع الشركة بأن تكون بورصة لندن موطن إدراجها الأساسي، بدلًا من نيويورك.
وكانت Revolut قد حصلت على رخصة مصرفية بريطانية مقيّدة في عام 2024، بعد ثلاث سنوات من الإجراءات التنظيمية المعقدة، وهي الآن في طور استكمال الشروط للحصول على الاعتماد النهائي من الهيئات الرقابية.
