أندية الدوريات الكبرى تمنح دقائق ذهبية للاعبين الناشئين: فمن يتصدر دعم المواهب؟

أعلن موقع Transfermarkt الرياضي اليوم عن قائمة الأندية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، التي منحت أكبر عدد من دقائق اللعب للاعبين دون سن 18 عامًا خلال موسم 2024–2025، مسلطًا الضوء على التوجه المتصاعد لدى عدد من الفرق الكبرى نحو الاستثمار في المواهب الشابة وتعزيز حضور الناشئين في التشكيلات الأساسية.
تصدر نادي برشلونة الإسباني الترتيب بفارق مريح، حيث منح 6,307 دقيقة لعب لأربعة لاعبين دون سن 18 عامًا، ويتصدّر القائمة النجم الصاعد لامين يامال بـ2,864 دقيقة، يليه قلب الدفاع باو كوبارسي بـ2,621 دقيقة، ثم هيكتور فورت بـ578 دقيقة، وأخيرًا مارك بيرنال بـ244 دقيقة.
اقرأ أيضًا: كيف رد لامين يامال عند سؤاله عن الكرة الذهبية؟
في المركز الثاني، جاء نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل الدوري ودوري أبطال أوروبا، والذي منح 2,903 دقيقة لستة لاعبين تحت 18 عامًا.
أما آرسنال الإنجليزي فحل ثالثًا بـ2,260 دقيقة وزّعها على لاعبين فقط، هما مايلز لويس-سكيللي (1,371 دقيقة) وإيثان نوانيري (889 دقيقة)، ما يعكس ثقة المدرب ميكيل أرتيتا في جيل المستقبل.
Trusting the youth 🤝 The top-five league teams that handed most minutes to U18 players last season 😯 pic.twitter.com/3fYzY4eRlH
— Transfermarkt.co.uk (@TMuk_news) June 4, 2025
أرقام تكشف فلسفة التجديد في الأندية الأوروبية
جاء نادي توتنهام في المركز الرابع، بعد أن منح لاعبيه تحت 18 عامًا ما مجموعه 2,063 دقيقة خلال الموسم، موزعة على ثلاثة لاعبين.
أما ريال بلد الوليد، ورغم هبوطه إلى الدرجة الثانية، فقد احتل المركز الخامس بعد أن منح 1,941 دقيقة لأربعة لاعبين من الفئة العمرية نفسها.
وفاجأ ساوثهامبتون المتابعين بمنحه 1,438 دقيقة لأربعة لاعبين، معظمها كانت للاعب تايلر ديبلينج، الذي شارك في 1,265 دقيقة، ما يعكس التزام النادي بمنح الفرصة للناشئين رغم النتائج المخيبة.
اقرأ أيضًا: تشكيل برشلونة المتوقع ضد فياريال.. تغييرات مرتقبة من فليك في الجولة 37
جاء نادي ليل الفرنسي في المركز السابع بـ1,366 دقيقة، يليه ستاد ريمس بـ1,232 دقيقة.
وفي إيطاليا، منحت بارما المركز التاسع بـ1,205 دقيقة، ثم جنوى عاشرًا بـ1,192 دقيقة.
تُبرز هذه الأرقام تباينًا في فلسفات الأندية، فبينما تستثمر بعض الفرق في النجوم الجاهزين، هناك من يفضّل بناء المستقبل من الداخل، ويمنح الفرصة للاعبين في سن المراهقة لإثبات أنفسهم في أكبر المسابقات.