محاولة اغتيال وأسرار مجهولة.. عرض الجزء الثاني من وثائقي "الزعيم"
بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، يُعرض يوم الأربعاء المقبل في تمام العاشرة مساءً الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "الزعيم.. رحلة عادل إمام" على قناة الوثائقية، الذي يُكمل توثيق مسيرة أحد أبرز نجوم الفن المصري والعربي، ويكشف محطات مفصلية في مشوار امتد لأكثر من خمسين عامًا.
يركز الجزء الثاني على تحول مفصلي في حياة عادل إمام الفنية والشخصية، عقب زيارته لمحافظة في صعيد مصر عام 1988، في ذروة التهديدات التي كانت تشنها الجماعات الإرهابية، حيث واصل عروضه متحديًا الواقع المتوتر، ما جعله أيقونة ثقافية تتجاوز حدود التمثيل إلى الموقف.
ويتناول الوثائقي مرحلة التسعينيات التي شهدت ازدهارًا فنيًا في مسيرته، من خلال أعمال تناولت قضايا التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى أعماله الاجتماعية التي عبرت عن هموم الطبقة الوسطى في المجتمع المصري، وكرّست حضوره بوصفه ممثلًا لقضايا الناس.
اقرأ أيضًا: ما هي المسلسلات التي جمعت عادل إمام وأحمد حلاوة؟
محاولة اغتيال... وشهادة غير مسبوقة
اقرأ أيضًا: هل يُعيد «الواد وأبوه» عادل إمام إلى السينما؟
من أبرز ما يكشفه العمل هو تفاصيل محاولة اغتيال الفنان عادل إمام عام 1997 على يد تنظيم متطرف، حيث يتضمّن الجزء الثاني شهادة حصرية تُعرض للمرة الأولى لأحد المتهمين في القضية، والذي قضى حكمًا بالسجن لعشر سنوات.
كما يوثق الفيلم وثائقًا نادرة عن نشاط عادل إمام في الألفية الجديدة، لا سيما حين اختير سفيرًا للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين، وزياراته لعواصم عربية، إلى جانب استمراره في تقديم أعمال درامية وسينمائية عززت من مكانته فنيًا وجماهيريًا.
ورغم التغيرات التي طالت الساحة، حافظ "الزعيم" على وهجه الفني وصدارة شباك التذاكر، مستمرًا في تجديد حضوره دون انقطاع.
شائعات صحية وصورة مزيفة
تزامنًا مع اقتراب عرض الجزء الثاني، أثارت صورة متداولة باستخدام الذكاء الاصطناعي ظهر فيها عادل إمام طريح الفراش موجة قلق واسعة على حالته الصحية. لكن شقيقه عصام إمام، إلى جانب نقيب المهن التمثيلية، أكدا في تصريحات رسمية أن عادل إمام يتمتع بصحة جيدة، وأن ما نُشر لا أساس له من الصحة.
