كريستيانو رونالدو جونيور يقود البرتغال للفوز ببطولة دولية (فيديو)
واصل النجم الصاعد كريستيانو جونيور، نجل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، خطف الأنظار، بعد أن قاد منتخب البرتغال تحت 15 عامًا لتحقيق بطولة فلاتكو ماركوفيتش الدولية، وذلك إثر فوز دراماتيكي بنتيجة 3-2 على المستضيف كرواتيا، في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم الأحد.
ورغم الضغط الكبير الذي فرضه أصحاب الأرض منذ الدقيقة الأولى، إلا أن البرتغال أظهرت انضباطًا تكتيكيًا واضحًا، واستغلت المساحات خلف الدفاع الكرواتي، لتُعلن تقدمها بهدف رائع في الدقيقة 13.
الهدف جاء بعد مجهود فردي مميز من كارلوس موئيتا، الذي شق طريقه من الرواق الأيمن إلى العمق، قبل أن يمرر كرة دقيقة إلى كريستيانو جونيور، الذي لم يتردد في تسديدها بيسراه داخل المرمى، في لقطة عكست نضجه المبكر وهدوءه أمام المرمى، ليمنح البرتغال بداية مثالية في اللقاء.
🚨🚨
كريستيانو جونيور يسجل هدفه الاول مع منتخب البرتغال ويحتفل على طريقة والده ❤️❤️🇵🇹 pic.twitter.com/2HhgODtXLP— عالم القوت (@GOATTWORLD) May 18, 2025
رد كرواتيا لم يتأخر كثيرًا، حيث نجح اللاعب إيفان كاليتا في معادلة النتيجة في الدقيقة 27، إثر هجمة منسقة من الجهة اليسرى أسفرت عن تسديدة قوية، لم ينجح الحارس البرتغالي في التصدي لها.
جونيور يعود ويمنح البرتغال الأفضلية
مع انطلاق الشوط الثاني، بدا منتخب البرتغال أكثر إصرارًا على استعادة التقدم، ونجح بالفعل في ذلك عبر كريستيانو جونيور، الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية في الجهة اليسرى، ليصعد أعلى من الجميع ويحوّل عرضية مثالية إلى هدف بالرأس عند الدقيقة 44.
الثنائية التي وقع عليها نجل الأسطورة البرتغالية لم تكن مجرد أرقام، بل عكست قدرته على التمركز الذكي داخل منطقة الجزاء، والتعامل بمرونة مع الكرات الهوائية، وهو ما يعيد إلى الأذهان كثيرًا من سمات والده في ذروة تألقه مع مانشستر يونايتد وريال مدريد.
وفي ظل هذه الأفضلية، بدا المنتخب البرتغالي أكثر استقرارًا من الناحية الدفاعية، لكن المنتخب الكرواتي استثمر الكرات العرضية مجددًا، وتمكن من تعديل النتيجة عند الدقيقة 60 بواسطة ريو يوكا الذي تابع كرة ساقطة وسددها داخل المرمى، ليعيد اللقاء إلى نقطة التعادل من جديد.
وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، وتحديدًا عندما كانت المؤشرات تتجه نحو اللجوء إلى ركلات الترجيح، تمكن الضيوف من خطف الانتصار بطريقة درامية لتنتهي المباراة بنتيجة 3-2 وتتويج البرتغال باللقب.
بهذا التتويج، سجل جونيور أول إنجاز دولي كبير في مسيرته الناشئة، واضعًا اسمه بين أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الأوروبية، في لحظة تحمل الكثير من الرمزية لعائلة رونالدو، التي تستعد على ما يبدو لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم.
