لابورت يقترب من مغادرة النصر رغم عقده القياسي الممتد حتى 2026
في خطوة مفاجئة، كشفت تقارير صحفية عن اقتراب المدافع الإسباني إيمريك لابورت من فسخ عقده مبكرًا مع نادي النصر السعودي، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى عام 2026، ويتقاضى بموجبه راتبًا أسبوعيًا يُقدر بـ390 ألف جنيه إسترليني، ليُصنّف كثالث أعلى المدافعين أجرًا في العالم بعد كاليدو كوليبالي وفيرجيل فان دايك.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن قرار الرحيل جاء نتيجة توتر العلاقة بين لابورت والمدرب ستيفانو بيولي، الذي أبعده مؤخرًا عن التشكيلة الأساسية، وتحديدًا في نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام كاواساكي فرونتال، في إشارة واضحة إلى خروجه من حسابات الجهاز الفني.
اقرأ أيضًا: بعد فوز النصر 9-0.. تعرّف على أكبر النتائج في تاريخ الدوري السعودي (فيديو)
عروض أوروبية على الطاولة.. ومارسيليا في المقدمة
كان النصر قد تعاقد مع لابورت في صفقة بلغت قيمتها 23.6 مليون جنيه إسترليني قادمًا من مانشستر سيتي، على أمل أن يشكل ركيزة دفاعية بجوار النجوم الكبار وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، إلا أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، وبدأت التصدعات تظهر سريعًا داخل أروقة النادي.
ورغم صعوبة تكرار أجره الحالي خارج السعودية، إلا أن هناك اهتمامًا كبيرًا بخدمات لابورت، خاصة بعد أدائه اللافت مع منتخب إسبانيا في يورو 2024، حين ساهم بشكل كبير في فوز اللاروخا باللقب.
ويبرز نادي مارسيليا الفرنسي كأقرب المرشحين للتعاقد مع اللاعب في صفقة انتقال حر، وسط أنباء متقطعة عن اهتمام سابق من ريال مدريد، وإن كانت الأولوية حاليًا في البرنابيو تتجه نحو مدافع أصغر سنًا.
اقرأ أيضًا: النصر ضد التعاون.. تعرف على موعد المباراة وطرق حجز التذاكر
موسم محبط للنصر.. والرحيل يقترب
رحيل لابورت يتزامن مع تراجع نتائج النصر، الذي خرج من دوري أبطال آسيا بعد الخسارة أمام كاواساكي بنتيجة 3-2، كما بات الفريق خارج سباق المنافسة على لقب الدوري السعودي، حيث يحتل المركز الثالث بفارق 11 نقطة عن المتصدر الاتحاد، وخمس نقاط خلف الهلال الوصيف.
هذا الواقع الرياضي دفع بالنادي لإعادة النظر في عدد من تعاقداته الأجنبية، ويبدو أن الانفصال عن لابورت سيكون أولى الخطوات ضمن سياسة إعادة التوازن المالي والفني داخل صفوف الفريق.
