لغز عمره 20 عامًا يكشفه الإعلان الدعائي لفيلم 28 Years Later!
أثار الإعلان الدعائي لفيلم "28 Years Later" ضجة كبيرة بين عشاق السلسلة، بعد أن كشف عن لغز طالما شغل أذهانهم لأكثر من عقدين، حيث جاء الفيلم الجديد كجزء ثالث من السلسلة الشهيرة التي بدأت عام 2002 مع فيلم "28 Days Later"، تلاه "28 Weeks Later" في 2007.
وقد استمر المعجبون في طرح الأسئلة حول ما حدث لبقية العالم بعد تفشي فيروس "الغضب"، الذي دمر معظم البشر في المملكة المتحدة؟!
في العرض الدعائي لفيلم "28 Years Later"، لاحظ المعجبون ظهور رموز غامضة لفترة قصيرة على الشاشة، وعند تحليل هذه الرموز باستخدام، اكتشفوا أنها تشير إلى عبارة "memento mori"، والتي تعني "تذكر أنك ستموت".
هذه العبارة كانت كلمة مرور لموقع سري على الإنترنت يسمى "RageLeaks.net"، بمجرد إدخال كلمة المرور، تمكن المعجبون من الوصول إلى رابطين مهمين على الموقع.
اقرأ أيضًا: كيليان مورفي يقتحم عالم الأزياء مع جلسة تصوير خاصة لفيرساتشي (صور)
وكشف الرابط الأول رسالة غامضة عن الفيروس، وأكد على وجود أسرار مخفية، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية التي تم تصنيفها، والأنباء التي يتم قمعها.
الرابط الثاني تضمن تقريرًا عن "تهديد الفيروس" في جزيرة "لنديسفارني" حيث يعيش الأبطال، مع صور للمجتمع المحلي، كما تم اكتشاف رابط ثالث يظهر منشورًا على إنستجرام لحساب وهمي يشير إلى احتمال وجود حياة خارج الجزيرة، مما يعزز فكرة أن بعض الأفراد قد نجو من التفشي الفيروسي.
هل يعود كيليان مورفي في "28 Years Later"؟
بينما تزداد حماسة المعجبين مع اقتراب إطلاق فيلم "28 Years Later"، يدور تساؤل كبير حول ما إذا كان كيليان مورفي سيعود لأداء دوره الشهير كـ"جيم" في الجزء الجديد من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة، التي بدأت بفيلم "28 Days Later" في عام 2002.
على الرغم من تكهنات المعجبين بعد أن شاهدوا لحظة مفاجئة في العرض الدعائي حيث ظهرت شخصية زومبي، ظن البعض أنها شخصية "جيم"، إلا أن هذه النظرية تم دحضها بسرعة.
اقرأ أيضًا: كيليان مورفي يفجر مفاجأة عن Peaky Blinders
من جهة أخرى، انتبه المعجبون إلى أن الفيلم يثير تساؤلات جديدة حول الوضع العالمي في العالم الذي يمثله، مثل وجود وسائل التواصل الاجتماعي في عالم الفيلم.
ومع أن هذا يتناقض مع الأجواء ما بعد الكارثة التي تعيشها المملكة المتحدة في السلسلة، فإن بعض المعجبين قد اكتشفوا أن ظهور إنستجرام وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، يشير إلى أن جزءًا من البشرية قد نجا من التفشي.
