استطلاع يكشف تراجع شعبية إيلون ماسك بين الأمريكيين
أظهر استطلاع حديث من وكالة أسوشيتد برس، أن نسبة تأييد وشعبية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، شهدت تراجعًا كبيرًا بشكل ملحوظ بين الأمريكيين، بعد فترة من الطفرة.
ويواجه ماسك، الذي كان يُعد في وقت ما رمزًا للابتكار ونجاح المشاريع التقنية الكبرى، اليوم تحديات في الحفاظ على شعبيته، على الرغم من نجاحه في قيادة شركات مثل تسلا وSpaceX، إلا أن الأحداث الأخيرة قد أضرت بصورته العامة في أذهان الكثير من الأمريكيين.
وقد كشف الاستطلاع الأحدث، أن 33% فقط من الأمريكيين لديهم نظرة إيجابية نحو إيلون ماسك، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بنسبة 41% التي كانت مسجلة في ديسمبر الماضي.
هذا التراجع يأتي بعد سلسلة من الأحداث التي أثرت بشكل مباشر على صورة ماسك العامة، مما جعل العديد من الأمريكيين يعيدون النظر في تقديرهم له.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يخطط لجولة تمويل ضخمة بقيمة 20 مليار دولار
الاستطلاع أظهر أن هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في هذا التراجع في الشعبية، بما في ذلك القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ماسك في وقت سابق، حيث يرى العديد من الناس أن أسلوبه وحركاته الأخيرة لم تكن موفقة، مما أثر على صورته العامة وأدى إلى تراجع مؤيديه.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن غالبية من يعارضون ماسك هم من فئة المستقلين والديمقراطيين، بينما يظل الجمهوريون أكثر تأييدًا له.
إلا أن الجميع يتفق على أنه في الوقت الذي نجح فيه ماسك في قيادة شركاته الكبرى نحو النجاح، إلا أن شعبيته العامة تأثرت بشكل واضح في الأشهر الأخيرة.
وبينما يواجه ماسك تراجعًا في شعبيته، إلا أنه يواصل تقديم نفسه كشخصية رائدة في عالم التكنولوجيا، إلا أن هذه الحملة من التراجع قد تؤثر عليه على المدى الطويل.
