جوجل: الذكاء الاصطناعي يوفر 122 ساعة سنويًا في المهام الإدارية
توصلت دراسة حديثة أجرتها جوجل إلى أن العمال يمكنهم توفير 122 ساعة سنويًا من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.
هذه الزيادة في الإنتاجية قد تساهم في تعزيز الاقتصاد البريطاني بشكل كبير إذا تم تدريب القوى العاملة على استخدام هذه التكنولوجيا.
التوفير الكبير في الوقت باستخدام الذكاء الاصطناعي
في تقرير جديد من جوجل، أكدت الشركة أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية يمكن أن يساعد العمال في توفير 122 ساعة سنويًا.
يشمل ذلك المهام اليومية مثل إدارة البريد الإلكتروني، وجدولة الاجتماعات، وتنظيم الملفات. هذا التوفير في الوقت يمكن أن يعزز الإنتاجية بشكل كبير ويساهم في نمو الاقتصاد بشكل عام.
آبل تُحذر 1.8مليار مستخدم آيفون من متصفح يهدد الخصوصية
وجاء في التقرير أن التدريب البسيط، مثل منح العمال الإذن لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتوفير بضع ساعات من التدريب الأساسي، يمكن أن يزيد من تبني هذه التكنولوجيا بشكل ملحوظ.
وتُظهر التجارب أن هذه التدخلات البسيطة ساعدت في تحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، ما يؤدي إلى توفير ساعات عمل ثمينة.
الحواجز النفسية والمخاوف المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي
قالت ديبي وينشتاين، رئيسة جوجل لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إن أحد الحواجز التي تمنع بعض العمال من استخدام الذكاء الاصطناعي في مهامهم هو الشعور بعدم الأمان أو الشرعية.
الكثير من العمال كانوا يترددون في استخدام الذكاء الاصطناعي خوفًا من أن يكون ذلك غير مناسب أو غير عادل.
ومع ذلك، فإن تقديم "إذن لاستخدام الذكاء الاصطناعي" كان خطوة حاسمة في إزالة هذه المخاوف، حيث بدأ العمال في استخدامه بثقة أكبر.
مؤسس Google Brain يطلق منصة للتعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي
زيادة التبني بين النساء الأكبر سنًا
كانت نتائج الدراسة ملحوظة خصوصًا بين النساء الأكبر سنًا، حيث أظهرت البيانات أن قبل التدريب، كانت نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي أسبوعيًا بين النساء فوق 55 عامًا 17% فقط، ومع مرور الوقت، ارتفعت النسبة إلى 56% بعد التدريب، وهو ما يعكس مدى تأثير التدريب البسيط على تبني التكنولوجيا.
