بعد رحيلة المفاجئ.. سطور من حياة الإعلامي صبحي عطري
فُجع الوسط الإعلامي العربي صباح اليوم الأربعاء، بخبر وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري عن عمر ناهز 48 عامًا. وأثارت وفاته المفاجئة موجةً من الحزن بين زملائه ومحبيه الذين نعوه بكلمات مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي.
من هو صبحي عطري؟
يُعد صبحي عطري من الأسماء البارزة في مجال الإعلام الفني العربي، وُلد في مدينة حلب السورية عام 1977، وتخرج في جامعة حلب - قسم الأعمال الإدارية.
لم يكتفِ عطري بمساره الأكاديمي في الإدارة، بل حصل لاحقاً على شهادات متخصصة في الإعلام وتقنيات العمل التلفزيوني، شملت الإعداد وتقديم الأخبار والبرامج الحوارية.
بدأ مسيرته الإعلامية صحفياً في عدد من الصحف والمجلات العربية، ثم انتقل للعمل التلفزيوني مطلع عام 2007، حيث التحق بقناة "روتانا خليجية" وبدأ في تقديم برامج متخصصة في الشأن الفني والترفيهي.
اقرأ أيضاً وفاة الاعلامي شايع المسعر
برامج بصوت صبحي عطري
تنقل الراحل بين عدة قنوات عربية شهيرة منها روتانا، LBC، DMTV، وMBC، وارتبط اسمه ببرامج فنية لاقت رواجاً جماهيرياً واسعاً، أبرزها: "النشرة الفنية" على روتانا، و"تريندينج" على MBC، إلى جانب عشرات المقابلات التي أجراها مع كبار نجوم الغناء والتمثيل في العالم العربي.
تميز عطري بأسلوبه الحواري العفوي، وابتسامته الحاضرة دائمًا على الشاشة، ما جعله أحد أبرز وجوه الإعلام الترفيهي في العالم العربي.
اقرأ أيضاً «الرجل» تكشف سبب وفاة الإعلامية نجوى قاسم
ردود الفعل على وفاته
فور إعلان الخبر، توالت رسائل النعي من زملائه في الوسط الإعلامي والفني، حيث عبّر كثيرون عن ذهولهم من رحيله المفاجئ، واستذكروا مهنية الراحل العالية وأخلاقه الرفيعة التي كانت حاضرة في كواليس العمل كما على الهواء.
برحيل صبحي عطري، يفقد الإعلام الفني العربي أحد أبرز رموزه الذين جمعوا بين الحضور اللطيف والكفاءة المهنية، تاركًا خلفه أرشيفًا غنيًا من البرامج والمقابلات التي ستظل شاهدة على مسيرته وإنسانيته.
