"أنانت أمباني" يخطف الأنظار بصفقة غير متوقعة مع بائع دجاج .. و الهدف إنساني!
عادة ما يخطف "أنانت أمباني"، نجل الملياردير الهندي "موكيش أمباني" أغنى رجل في الهند، الأضواء بمقتنياته الفاخرة وجولاته العالمية، لكن المشهد اختلف هذه المرة بعدما انتشر له مقطع فيديو أثناء توقفه فجأة أمام سيارة نقل صغيرة محملة بأقفاص دجاج، كانت في طريقها إلى المذبح.
— منوعات إكس (@AmlShihata) April 21, 2025
تفاصيل القصة
في مشهد رصدته عدسات الهواتف وانتشر سريعًا على مواقع التواصل، كان "أنانت أمباني" يتجول في إحدى ضواحي المدن الهندية عندما لفت انتباهه وجود سيارة محملة بأقفاص مليئة بالدجاج.
وعند استفساره عن الوجهة، تبين أنها في طريقها إلى أحد المذابح المحلية. لم يتردد "أنانت" لحظة، وأوقف السيارة بمساعدة حراسه الشخصيين، وبدأ مفاوضات سريعة مع السائق والمسؤول عن الحمولة.
وافق "أنانت" على شراء 250 دجاجة من السيارة، بل ودفع ضعف المبلغ المطلوب، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو إبعادها عن المصير المحتوم.
وعلى الفور، وجّه مساعديه بالتواصل مع أقرب ملجأ لرعاية الحيوانات من الموقع، مطالبًا بنقل الدجاج إليه وتأمين مكان ملائم لها، مع المتابعة المستمرة للتأكد من وصولها بسلام.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يغيّر قواعد السكن في أمريكا بمشروع منازل "تسلا" الذكية
من هو "أنانت أمباني"؟
يعد "أنانت أمباني" من أشهر أبناء رجال الأعمال في الهند، وهو الابن الأصغر للملياردير "موكيش أمباني" صاحب مجموعة "ريلاينس" متعددة الأنشطة، وأحد أبرز الشخصيات الاقتصادية في القارة الآسيوية.
عرف "أنانت" بحبه للمقتنيات النادرة، وامتلاكه لسيارات فارهة، إلى جانب مشاركته الدائمة في المناسبات والفعاليات الراقية محليًا ودوليًا.
ومع ذلك، فقد أظهر هذا التصرف جانبًا آخر من شخصيته، بعيدًا عن نمط الحياة الفاخر المعتاد، ليثبت اهتمامه بالرفق بالحيوان وحرصه على المبادرات الاجتماعية.
ردود أفعال واسعة
تفاعل رواد مواقع التواصل مع مقطع الفيديو بشكل واسع، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بتصرف "أنانت"، وانهالت التعليقات التي تشيد بهذه المبادرة، التي اعتبروها رسالة إنسانية من شخصية لم يعتد الجمهور رؤيتها بهذا الشكل.
كما تساءل عدد من المتابعين عن إمكانية تعميم مثل هذه المبادرات، خاصة في بلد يشهد تنوعًا واسعًا في التعامل مع الحيوانات.
وفي المقابل، أشار البعض إلى أن هذه الخطوة تعكس وعيًا اجتماعيًا متزايدًا لدى الأجيال الجديدة من العائلات الثرية، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات البسيطة قادرة على صناعة فارق في المجتمعات المحلية.
