عبد الرحمن غريب يطلب الرحيل من النصر بحثًا عن فرصة جديدة
أفادت مصادر خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عبد الرحمن غريب، لاعب فريق النصر السعودي، أبلغ إدارة ناديه برغبته في الانتقال إلى فريق آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بحثًا عن فرصة لعب أكبر بعد موسم لم يكن على مستوى توقعاته من حيث دقائق المشاركة.
عقد مستمر حتى 2026.. والانتقال مرهون بموافقة النادي
ويستمر عقد عبد الرحمن غريب مع النصر حتى صيف عام 2026، بعدما انضم إلى الفريق في أغسطس 2022 قادمًا من النادي الأهلي، بعقد يمتد لأربعة مواسم، بلغت قيمته نحو 25 مليون ريال دُفعت كحصة للنادي الأهلي، فيما يحصل اللاعب على راتب سنوي يُقدر بـ9 ملايين ريال.
وبحسب القوانين، لا يحق لغريب التوقيع لأي نادٍ آخر دون العودة إلى إدارة النصر، إلا بعد دخوله الفترة الحرة في يناير من العام المقبل، ما يجعل أي صفقة انتقال في الصيف المقبل مشروطة بموافقة إدارة ناديه الحالي.
اقرأ أيضًا: النصر ينافس كبار إنجلترا على ضم أنطوان سيمينيو من بورنموث
وتؤكد المصادر أن اللاعب لا يرغب في الدخول في صدام مع ناديه، بل يسعى لتسوية تحفظ حقوق الطرفين وتسمح له بالانتقال لفريق يمنحه دقائق لعب أكثر، قد تساعده أيضًا في تعزيز فرصه بالعودة إلى تشكيلة المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة.
دقائق لعب محدودة رغم عدد المباريات
رغم مشاركة عبد الرحمن غريب في 29 مباراة من أصل 42 خاضها النصر هذا الموسم، إلا أن إجمالي دقائق لعبه لم يتجاوز 1069 دقيقة، أي ما يعادل نحو 41% فقط من زمن مشاركاته كلها، ما يعكس قلة الاعتماد عليه من قبل المدير الفني.
وقد توزعت مشاركاته بين 18 مباراة في دوري روشن السعودي، و7 مباريات في دوري أبطال آسيا، إلى جانب مشاركتين في كأس الملك، وأخريين في بطولة كأس السوبر السعودي.
هذا التراجع في دوره داخل التشكيلة، دفعه للتفكير في الانتقال إلى نادٍ يمنحه مساحة أكبر وفرصة للمشاركة بانتظام، خاصة وسط المنافسة القوية بين نجوم النصر المحليين والأجانب.
اقرأ أيضًا: ديربي الرياض.. تاريخ الهلال ضد الشباب قبل موقعة المملكة أرينا
أرقام متواضعة على صعيد التأثير الهجومي
فيما يتعلق بمردوده الهجومي، لم يتمكن "غريب" من تسجيل أي هدف خلال هذا الموسم في جميع البطولات، بينما صنع 3 أهداف فقط.
هذا التراجع في الأرقام يعتبر غير معتاد بالنسبة للاعب كان يُنظر إليه كأحد أبرز المواهب السعودية قبل انتقاله إلى النصر، وهو ما قد يعزز من قناعته بأن تغيير الأجواء قد يعيد له بريقه داخل المستطيل الأخضر.
