هذه التخصصات الجامعية تضمن لك راتبًا من ستة أرقام بعد التخرج
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن "الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك" أن خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) يحققون أعلى الرواتب السنوية بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية، حيث تصل دخولهم إلى أكثر من 100 ألف دولار سنويًا.
يؤكد التقرير أن هذه التخصصات لا تزال تمثل أكثر المسارات التعليمية مردودًا من حيث العائد المالي مقارنة بتكاليف الدراسة، مما يدحض فكرة أن التعليم العالي بات استثمارًا غير مُجدٍ في بعض المجالات.
الهندسة وعلوم الحاسوب في الصدارة
وفقًا لبيانات التقرير، تتصدر الهندسة وعلوم الحاسوب قائمة التخصصات ذات الدخل المرتفع، حيث يحصل خريجو هذه البرامج على متوسط دخل يفوق 6 أرقام سنويًا، بعد سنوات قليلة فقط من دخولهم سوق العمل.
ويعكس ذلك الطلب المرتفع من الشركات والمؤسسات التقنية والهندسية على هذه المهارات، خصوصًا في ظل التوسع المتسارع في الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وأمن المعلومات.
الخدمة المدنية تدعو الخريجين للتقديم على 8666 وظيفة تعليمية عبر جدارة
التعليم والعلوم الإنسانية.. فارق كبير في الدخل
في المقابل، أشار التقرير إلى أن خريجي بعض التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية، والفنون، والتعليم، لا يحققون مستويات الدخل ذاتها، حيث تظل رواتبهم أقل بكثير من المتوسط الوطني، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستثمار في هذه البرامج من ناحية مالية بحتة.
هذا لا يعني أن تلك التخصصات بلا قيمة، لكنها تُظهر أهمية الموازنة بين الشغف الشخصي والعائد الاقتصادي المتوقع قبل اتخاذ قرار الدراسة الجامعية.
"الملاهي والدراجات والمخابز".. إليك أغرب 10 تخصصات جامعية
سوق العمل يُكافئ المهارات التقنية
تأتي هذه النتائج لتؤكد أن سوق العمل المعاصر بات يُكافئ المهارات العملية والتقنية، ويمنح الأفضلية للمتخرجين من تخصصات توفر حلولًا مباشرة لتحديات الشركات في العصر الرقمي.
ومع تزايد الحاجة إلى الكفاءات التقنية، فإن الاستثمار في تعليم STEM يُعتبر من أذكى القرارات التي يمكن أن يتخذها الطالب الطموح، ليس فقط للحصول على وظيفة، بل لتحقيق استقرار مالي مبكر.
