الذوق الشخصي ينتصر.. جيل Z يقود ثورة على قواعد الموضة التقليدية!

تقرر دور الموضة والعلامات الفاخرة المختلفة، ما سوف تكون عليه صيحات الموضة في كل موسم، من خلال الاختيار من مجموعات الألوان والنقشات والقصّات المختلفة، التي يتم تحديدها مسبقاً لتصبح الأكثر رواجاً.
حيث تقوم دور الأزياء بترجمة تلك المدخلات، من خلال العروض الخاصة بأسابيع الموضة في كل من ميلان، باريس، نيويورك وغيرها من المدن، التي تستضيف تلك الأسابيع حول العالم، ولكن ما الذي تغيّر؟
أجيال جديدة تتمرد على صيحات الموضة

الجيل Z، هو جيل المواليد الذكور والإناث الذي ولدوا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1995و2012، ويتميز أصحاب هذا الجيل بالشخصية العفوية والتمرّد عل كل ما هو مفروض، بدءًا من شركات التكنولوجيا، وأحدث التقنيات والمنتجات، وأساليب الشركات في التعامل مع موظّفيها، وقوانين العمل المتنوعة، وصولاً إلى دور الأزياء الفاخرة وصيحات الموضة التي يتم طرحها كل عام!

ويعد الجيل Z من أكبر الأجيال عددًا، ومن ثم فإنهم ضمن الفئات العمرية التي تسعي العلامات الفاخرة في الوقت الحالي إلي جذبها، وجعلها ضمن عملائها المخلصين، وليست فقط العلامات الفاخرة هي ما تسعي إلى كسب اهتمام وولاء هذا الجيل، ولكن أيضا شركات التكنولوجيا وغيرها.

والحقيقة أننا نرى ذلك من خلال عديد من المنتجات التى يتم إصدارها من قبل علامات الموضة الفاخرة، كهذا اللوح الخاص بالتزلّج من علامة لوي فيتون، أو هاتف موتورولا رازر الذي تم إصداره من خلال وحي الهاتف الخلوي القابل للثني، الذي كان الأكثر رواجاً بين عام 2005 وعام 2009، لتعيد هذه العلامات لهذا الجيل من العملاء شعور الحنين إلى الماضي وجعلهم مهتمين أكثر بما تقدمه.
اقرأ أيضًا: لإطلالة استثنائية في مختلف الأوقات .. 5 سترات Quarter Zip بلمسات خاصة
ذوق شخصي بدون قيود
انتشر مؤخرّاً على منصّات التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها تيك توك، حملات تدعو إلى جعل الذوق الشخصي هو الأولوية، من خلال تجاهل صيحات الموضة واختيار الأذواق والقطع التي تناسب كل شخص على حدة.
حيث يدعو الجيل Z الناس بشكل عام إلى اختيار القطع والإكسسوارات وحتى التكنولوجيا التي تناسبهم وتشبههم فقط، دون الحاجة إلي شراء أو ارتداء أو استخدام أي منتج لمجرد كونه ضمن أحدث الصيحات التي حددتها العلامات أو الشركات الكبرى.

فهل تتفق مع هذا التيار، أم تعتقد أن لصيحات الموضة شيئًا من الأهمية في تشكيل الذوق العام؟