أمالا تُثري بينالي الفنون الإسلامية بجلسات حوارية وورش عمل مبتكرة

تُعلن "أمالا"، وهي وجهة فاخرة متخصصة تطوِّرها شركة "البحر الأحمر الدولية" في مجال السياحة الاستشفائية على ساحل البحر الأحمر، عن برنامج ثقافي وفني استثنائي يضم جلسات حوارية ملهمة وورش عمل تفاعلية، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية الذي تستضيفه مدينة جدة.

وبين 12 أبريل ومنتصف مايو 2025، ستُشارك "أمالا" في هذا الحدث الثقافي البارز، مقدمة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تتناول موضوعات ثرية مثل "بذور التواصل: الفن والنباتات المحلية"، و"طبوغرافيا التراث"، و"هندسة الاستشفاء المتكاملة". تهدف هذه الجلسات إلى استكشاف العلاقة المتناغمة بين التصميم، الثقافة، والطبيعة، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والفنانين.

كما تتضمن مشاركة "أمالا" ورشة عمل تفاعلية للأطفال والعائلات بعنوان "مشغل صناعة الأعمال الفنية من المخلفات". وتهدف هذه الورشة إلى تشجيع التعبير الإبداعي من خلال تحويل المواد المعاد تدويرها إلى أعمال فنية فريدة.

وتُسلط الجلسات الحوارية الضوء على الدور المحوري للتصميم في تعزيز العافية، وكيف تتكامل الطبيعة بسلاسة مع الممارسات الفنية والمعمارية لخدمة التجدد البيئي. كما تستكشف الجلسات تأثير المبادئ المعمارية الإقليمية والإسلامية في صياغة ملامح التصميم المعاصر. من خلال هذه المشاركة، تُؤكد "أمالا" التزامها بتحقيق رؤيتها الطموحة في إنشاء وجهة سياحية متكاملة، تجمع بين الاستشفاء، التصميم، الفن، والثقافة، وتحفز التعبير الإبداعي والابتكار المستدام.

اقرأ أيضًا "بينالي الفنون الإسلامية".. يحتضن 500 قطعة تاريخية حتى 25 مايو القادم

وتتميز "أمالا" بموقعها الفريد وسط مناظر طبيعية خلابة، حيث تتناغم مفاهيم البيئة، العافية، والفنون لتقديم تجربة سياحية متكاملة. وتواصل الوجهة جهودها لحماية النظام البيئي وتعزيز تجدده، مقدمةً تجارب استشفاء عالمية المستوى، في إطار مساحات عامة مصممة بعناية وهياكل معمارية فريدة. كما تحتضن "أمالا" مجموعات فنية رفيعة المستوى، تحتفي بالتاريخ والتراث المحلي، مما يُثري المشهد الثقافي للوجهة.

ويُعد بينالي الفنون الإسلامية، الذي انطلق في عام 2023، أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة. وتحت عنوان "وكل ما بينهما"، تستقطب النسخة الثانية من البينالي فنانين معاصرين وتقليديين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف موضوعات الفن، الروحانية، والإرث الثقافي.

تُجسد مشاركة "أمالا" في بينالي الفنون الإسلامية التزامها بتصميم وجهة سياحية متكاملة، تجمع بين الفن، الثقافة، والعافية، لتكون مصدر إلهام للابتكار والاستدامة.