بقيمة 33 مليون دولار: لماذا باع فال كيلمر مزرعته الفاخرة قبل وفاته؟

بعد وفاة فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عامًا بعد معركة طويلة مع سرطان الحلق، انتشرت العديد من القصص التي تروي كيف عاش بعيدًا عن الأضواء في مزرعته الخاصة في نيو مكسيكو. المزرعة التي تبلغ قيمتها 33 مليون دولار كانت بمثابة ملاذه من ضغوط هوليوود حيث قضى كيلمر قرابة عشرين عامًا في الحياة هناك.
في هذا التقرير، نكشف كيف كانت حياة كيلمر في سانتا في، ولماذا اختار في النهاية التخلي عن هذا الملاذ.
10 قصور تاريخية رائعة تستحق الزيارة في عام 2025 (فيديوجراف)
تاريخ مزرعة فال كيلمر الفاخرة
منذ أن بدأ كيلمر في 1998 بناء علاقته مع نيو مكسيكو، كانت لديه رغبة قوية في أن يعيش حياة مستقلة بعيدًا عن هوليوود، وهي رغبة صرح بها مرارًا في مقابلاته. كان يقضي جزءًا كبيرًا من طفولته في التخييم في نيو مكسيكو، مما عمّق حبه لهذا المكان. بعد انفصاله عن زوجته في التسعينيات، قرر كيلمر شراء مزرعة مساحتها 6,000 فدان، وتطويرها لتصبح قطعة أرض خاصة لا تشبه أي مكان آخر.

تعتبر المزرعة بمثابة جنة هادئة تقع بجانب نهر "بيكوس"، وتحتوي على منازل خشبية فاخرة، حيث أضاف كيلمر بعض المرافق المميزة مثل منزل شجرة خاص به. لكن مع مرور الوقت، أصبح كيلمر يواجه صعوبة في المحافظة على المكان، وقرر في النهاية عرضها للبيع في 2006، ومن ثم قرر تخفيض السعر عدة مرات حتى بلغ 33 مليون دولار قبل أن تباع في النهاية.
صور|فخامة استثنائية..شاهد أغلى قصور المشاهير فى العالم
من مزرعة فاخرة إلى صيد السلمون!
في عام 2011، تم بيع المزرعة إلى رجل الأعمال الأمريكي بنيامين إيه. ستريكلينغ، الذي كان يخطط لتحويلها إلى مزرعة صيد سمك السلمون. في هذه الفترة، عاد كيلمر إلى لوس أنجلوس، حيث تم تشخيصه بسرطان الحلق، وهو ما غير حياته بشكل جذري بعد جراحة إزالة الحنجرة التي أثرت على صوته بشكل دائم.
القرار ببيع المزرعة كان خطوة كبيرة في حياة كيلمر، لكن حياته في نيو مكسيكو تبقى ذكرى لحقبة كان فيها بعيدًا عن الأضواء، مستمتعًا بالحياة البسيطة على ضفاف نهر "بيكوس".