قفزة تاريخية.. ثروات الأغنياء تتجاوز 3.3 تريليون دولار (فيديوجراف)
شهد العالم في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في أعداد المليارديرات، ومعها ظهرت فئة جديدة تُعرف باسم "المليارديرات الخارقين"، وهم الأشخاص الذين تجاوزت ثرواتهم 50 مليار دولار.
هذه الفئة تمتلك تأثيرًا هائلًا على الاقتصاد العالمي، حيث بلغت ثرواتهم الإجمالية 3.3 تريليون دولار، ما يعادل 16% من إجمالي ثروات المليارديرات عالميًا حتى فبراير الماضي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
هيمنة اقتصادية للمليارديرات الخارقين
يتصدر قائمة هؤلاء الأثرياء إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بثروة صافية بلغت 419.4 مليار دولار، متفوقًا على أبرز رجال الأعمال العالميين مثل جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي يمتلك ثروة تُقدر بـ263.8 مليار دولار، وبرنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH، بثروة 238.9 مليار دولار. كما تضم القائمة أسماء مثل لاري إليسون، مؤسس أوراكل، بثروة 237 مليار دولار، ومارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا، الذي يملك 220.8 مليار دولار.
أبرز المليارديرات الخارقين حول العالم
لا تقتصر القائمة على رجال الأعمال الأمريكيين والأوروبيين فحسب، بل تشمل أيضًا أثرياء من آسيا، مثل الملياردير الهندي موكيش أمباني، رئيس شركة ريلاينس إندستريز، بثروة تبلغ 90.6 مليار دولار، وغوتام أداني، رئيس مجموعة أداني، الذي يمتلك 60.6 مليار دولار، بالإضافة إلى رجل الأعمال الصيني تشونج شانشان بثروة تقدر بـ57.7 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: الملياردير الأمريكي ليون كوبرمان يرفع حيازته من النقد على حساب الأسهم
دور النساء في نادي المليارديرات الخارقين
رغم العدد الكبير من الرجال في هذه القائمة، لم تضم سوى ثلاث نساء فقط، وهن جوليا كوش، أرملة ديفيد كوش، بثروة 65.1 مليار دولار، وفرانسواز بيتنكورت مايرز، وريثة شركة لوريال، التي تمتلك 61.9 مليار دولار، وأليس والتون، وريثة وول مارت، التي تبلغ ثروتها 110 مليارات دولار، ما يجعلها أغنى امرأة في العالم.
اقرأ أيضًا :إيلون ماسك يتصدر قائمة أثرى المليارديرات في العالم
التكنولوجيا تقود ثروات المليارديرات
يشير التقرير إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأثرياء جمعوا ثرواتهم من قطاع التكنولوجيا أو الصناعات التي استفادت بشكل مباشر من التطورات التكنولوجية. وهذا يعكس التحولات الكبرى في الاقتصاد العالمي، حيث أصبحت الابتكارات التكنولوجية والعالم الرقمي منجم ذهب جديدًا للمليارديرات.
تكشف هذه الأرقام عن التفاوت الكبير في توزيع الثروات عالميًا، حيث يتحكم 24 مليارديرًا خارقًا في ثروات تفوق الناتج المحلي الإجمالي لبعض الدول. مع استمرار التطورات التكنولوجية والاقتصادية، من المتوقع أن تزداد هيمنة هذه الفئة على الاقتصاد العالمي في السنوات المقبلة.
