إيلون ماسك: تسلا ستنمو 1000% خلال الفترة القادمة

توقع الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن تحقق شركته نموًا استثنائيًا خلال السنوات الخمس المقبلة، رغم التحديات التي تواجه سهمها في الأسواق المالية.
وأكد ماسك، عبر منشور على منصة "إكس"، أن "التنفيذ المحكم والمتميز" سيكون ضروريًا لتحقيق هذه الطموحات، لكنه يعتقد أن الشركة ستنمو بنسبة 1000% خلال الفترة القادمة.
أداء سهم تسلا في الأسواق
وعلى الرغم من النمو الكبير الذي حققه سهم تسلا خلال العقد الماضي، حيث ارتفع بنسبة 1941%، فإنه يواجه صعوبات في الآونة الأخيرة، إذ تراجع بنحو 30% منذ بداية عام 2025، وهذا الانخفاض أدى إلى تراجع القيمة السوقية للشركة إلى ما دون تريليون دولار، وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر 2024.
توقعات المحللين لنمو شركات التكنولوجيا
وشارك ماسك منشورًا للخبير الاقتصادي جون إرليخمان، الذي استعرض توقعات نمو الأرباح لسبع من كبرى شركات التكنولوجيا خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي: أبل، إنفيديا، مايكروسوفت، أمازون، ألفابت، نتفليكس، وتسلا.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يتصدر قائمة أثرى المليارديرات في العالم
وتشير التقديرات إلى أن القيمة السوقية المجمعة لهذه الشركات تبلغ نحو 15.4 تريليون دولار، مع تجاوز جميعها حاجز التريليون دولار باستثناء تسلا ونتفليكس.
تسلا تتصدر توقعات نمو الأرباح
ووفقًا لتحليل إرليخمان، من المتوقع أن تحقق تسلا أعلى معدل نمو في الأرباح بين هذه الشركات، حيث تشير التقديرات إلى زيادة أرباحها بنسبة 285% خلال السنوات الخمس المقبلة، وجاءت شركة إنفيديا في المرتبة الثانية مع توقعات بنمو أرباحها بنسبة 193%، تلتها أمازون بزيادة متوقعة تبلغ 137%.
أما نتفليكس، فقد جاءت في المركز الرابع مع توقعات بنمو أرباحها بنسبة 128%، فيما حلت مايكروسوفت وألفابت وأبل في المراتب الثلاث الأخيرة بمعدلات نمو بلغت 107% و76% و45% على التوالي.
تحديات وفرص أمام تسلا
ورغم هذه التوقعات الإيجابية، تواجه تسلا تحديات تتعلق بالمنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية التي أثرت سلبًا على قيمة أسهمها، ومع ذلك يواصل ماسك إبداء تفاؤله بشأن مستقبل الشركة، مستندًا إلى قدرتها على الابتكار والتوسع في قطاعات جديدة.
وتبقى السنوات المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت رؤية ماسك الطموح ستتحقق، وما إذا كانت تسلا ستنجح في تجاوز العقبات واستعادة زخمها في الأسواق العالمية.