أسباب رواج ارتداء الساعات الذكية على الكاحل!
راجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا "التيك توك"، فكرة ارتداء الساعات الذكية مثل "أبل" على الكاحل، خاصة أثناء أداء التمارين الرياضية وخلال ساعات العمل، للأشخاص الذين لا تتناسب وظائفهم وأنشطتهم اليومية مع ارتداء الساعات الذكية بشكل مستمر.
ومنذ رواج الفكرة، قفزت إلى أذهان الكثيرين تساؤلات عدة، أبرزها: كيف يرتدي الناس ساعة "أبل" على الكاحل؟ ومن يمكنه تجربتها؟ إذا كنت من أصحاب الأقدام الصغيرة، فأنت من الفئة المحظوظة التي يمكن لها تجربة الفكرة، فببساطة، يمكنك وضع الحزام المعتاد للمعصم وتثبيته على كاحلك، كما يمكنك استخدام الحزام الرياضي لأنزاله بسهولة فوق القدم.
اقرأ أيضًا تعمل من المنزل؟..إليك 5 ساعات ذكية لإنجاز مهامك الوظيفية
ولكن لماذا يرتدي البعض ساعات "آبل" على الكاحل؟
يسعى الاتجاه الجديد لحل بعض المشاكل الصغيرة التي قد يواجهها مستخدمو الساعات على معصم اليد، لعل أبرزها قياس أدق لعدد الخطوات، وتجنب بعض المشاكل المتعلقة بأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى المميزات التالية:
- حساب الخطوات بشكل أدق عندما لا تتحرك اليدان، على سبيل المثال، أثناء المشي على جهاز المشي أو دفع عربة الأطفال أو عربة التسوق.
- الحفاظ على الساعة الذكية بعيدًا عن الضرر أو الكسر، خاصة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية القوية، مثل الملاكمة أو تمارين الكيتل بيل التي تستخدم فيها الكرات الحديدية المزودة بمقبض.
- اتباع للقوانين التي تمنع ارتداء الساعات خلال العمل، خاصة فئات الأطباء الجراحين أو عمال المصانع، الذين يجب عليهم إخلاء معاصمهم من أي أجهزة خلال العمل.
اقرأ أيضًا ثلاث ساعات ذكية.. فخامة التصاميم وعبقرية التكنولوجيا
هل ساعة "أبل" أكثر دقة في حساب الخطوات وقياس معدل ضربات القلب عند ارتدائها على الكاحل؟
تطابقت النتائج في حساب خطوات المشي سواء على المعصم أو الكاحل، فيما اختلف الأمر قليلاً عند قياس معدل ضربات القلب على الكاحل، خاصة مع صعوبة وصول جهاز الاستشعار إلى الجلد، بينما كانت البيانات أكثر استقرارًا ودقة على المعصم.
وعلى الرغم من الميزات المتعددة، تبرز سلبيات الخطوة بشكل واضح في فشل الساعة في اكتشاف السقوط أو رصد معدل الأكسجين في الدم بشكل مثالي؛ لكن، في المستقبل القريب، هل ستدرس الشركات إمكانية ارتداء الساعات الذكية على الكاحل كبديل محتمل، أم أن عيوبها كفيلة بتجاهل الفكرة؟
