ترامب يطلق "ستارغيت" بنصف تريليون دولار (إنفوجراف)

في خطوة وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ الذكاء الاصطناعي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع "ستارغيت"، الذي يهدف إلى إنشاء بنية تحتية رقمية متقدمة داخل الولايات المتحدة، لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الصينية.
المشروع يُعتبر استثمارًا ضخمًا يصل إلى 500 مليار دولار، ويدعمه تحالفٌ من كبرى الشركات التكنولوجية، بما في ذلك:
أوبن إيه آي (OpenAI)، الشركة المطورة لـ ChatGPT، وسوفت بنك اليابانية، التي تمتلك استثمارات ضخمة في قطاع التكنولوجيا، وأوراكل (Oracle)، عملاق البرمجيات وقواعد البيانات، وMGX، الشركة المدعومة من الإمارات العربية المتحدة.
ما الذي يهدف إليه مشروع "ستارغيت"؟
بناء مراكز بيانات ضخمة في عدة ولايات أمريكية، بدءًا من تكساس، وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الأمريكي لمواجهة النمو الصيني السريع في هذا المجال، وإعادة توطين صناعة أشباه الموصلات وتقنيات الحوسبة داخل الولايات المتحدة، وخلق مئات الآلاف من الوظائف في قطاع التكنولوجيا والبنية التحتية.
اقرأ أيضًا: السعودية تستثمر 1.5 مليار دولار في رقائق الذكاء الاصطناعي عبر "جروك" الأمريكية
.jpg)
الجدل حول "ستارغيت": دعم قوي أم تشكيك في النوايا؟
مشروع بهذا الحجم لم يمر دون إثارة الجدل، ففي حين أن العديد من الخبراء في وادي السيليكون يرون أنه خطوة استراتيجية ستمنح أمريكا تفوقًا تكنولوجيًا عالميًا، فإن شخصيات أخرى أبدت تحفظات واضحة.
إيلون ماسك، أثار تساؤلات حول طبيعة المشروع، قائلًا:
"من يملك حقًا السيطرة على هذا المشروع؟ هل هو لصالح الشعب الأمريكي أم لمصلحة بعض الشركات؟"
اقرأ أيضًا:ساحة التقنية في ليب 2025.. منصة مبتكرة لاستكشاف الروبوتات والذكاء الاصطناعي
دافع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، عن المشروع، مشيرًا إلى أنه سيكون "نقطة تحول في مستقبل الذكاء الاصطناعي، ومن شأنه أن يعزز البنية التحتية التقنية للولايات المتحدة لعقود قادمة."
التأثير الاقتصادي والاستراتيجي واستثمارات ضخمة: المشروع سيخلق تدفقات مالية ضخمة في قطاع التكنولوجيا، مما قد يعزز الاقتصاد الأمريكي.
استقلال تكنولوجي: يقلل المشروع من اعتماد الولايات المتحدة على الصين في الشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات.
خلق فرص عمل: من المتوقع أن يوفر أكثر من 500,000 وظيفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية.