كيف جمع "محمد صلاح" ثروته المذهلة؟ وأين يُنفقها؟ (إنفوجراف)
يقترب لاعب كرة القدم المصري العالمي "محمد صلاح" من إنهاء رحلته مع "نادي ليفربول" الإنجليزي، بعد سبع سنوات من النجاحات المتواصلة، شارك خلالها في 366 مباراة، سجل فيها 221 هدفًا، ليصبح خامس أفضل هدافي النادي عبر تاريخه.
ومع انتهاء عقده الحالي في صيف 2025، تشير التوقعات إلى أن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع "الريدز".
وبعيدًا عن المستطيل الأخضر، يواصل "مو صلاح" بناء إمبراطوريته المالية، ووفقًا لمجلة "فوربس"، تبلغ ثروته حاليًا حوالي 53 مليون دولار، بفضل راتبه السنوي البالغ 35 مليون دولار، وعقود الرعاية المربحة، فيما يُعد "صلاح" اللاعب الأعلى أجرًا في "ليفربول"، ويمثل وجهًا إعلانيًا لأسماء عملاقة مثل: "أديداس"، "بيبسي"، و"فودافون مصر".
بدأت مسيرة "صلاح" الاحترافية مع "نادي بازل" السويسري في 2012، لينتقل بعدها إلى "تشيلسي"، ومنه إلى "فيورنتينا" و"روما"، حيث أبدع قبل أن يلفت أنظار "ليفربول".
ومنذ انضمامه في 2017، قاد الفريق لتحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2019-2020 بعد غياب دام أكثر من 30 عامًا، كما أصبح الهداف الإفريقي الأول في تاريخ الدوري الإنجليزي.
اقرأ أيضًا: محمد صلاح يثير الجدل: هذه آخر مباراة لي مع ليفربول
على الجانب الشخصي، يُعرف "صلاح" بحياته المتواضعة، وشغفه بالساعات الفاخرة والسيارات، حيث يملك مجموعة مميزة من ساعات "أوديمار بيجيه" وسيارات مثل "أودي كيو7" و"تويوتا كاميري"، ورغم نجاحاته، يبقى "صلاح" متواضعًا، قائلاً إنه يترك مقارنة نفسه بـ"ميسي" و"رونالدو" للجماهير.
"صلاح" أيضًا من أبرز فاعلي الخير، إذ يعود بانتظام إلى مسقط رأسه في بلدة "نجريج" في ريف مصر لدعم مجتمعه المحلي، خاصة خلال شهر رمضان، ورغم كل النجاح، يظل "صلاح" رمزًا للإصرار والتواضع، تاركًا إرثًا رياضيًا وإنسانيًا خالدًا.