العيد الأربعون لمجموعة طرازات BMW الفئة الثالثة
الرجل: دبي
تتميّز سيارة BMW الفئة الثالثة بمسار طويل حافل بالإنجازات ، لعلّ أبرزها النجاح الذي حققته في طرح فئة جديدة من السيّارات، وترسيخ نفسها كأفضل تعبير لمتعة القيادة في فئتها، واحتلال المرتبة الأولى بين السيّارات الراقية الأفضل مبيعاً. وقد انطلقت هذه المجموعة من الطرازات منذ 40 عاماً لتحلّ مكان سيّارة BMW 02 الأسطورية، وها هي اليوم باتت في جيلها السادس. واليوم، كما في عام 1975، تشكّل سيّارة BMW الفئة الثالثة تعبيراً عن الفرح بالقيادة الرياضية والرشيقة، والحماس للتكنولوجيا المبتكرة، والتقدير للجودة الراقية.
أزيح الستار عن سيّارة BMW الفئة الثالثة للمرة الأولى في معرض السيّارات الدولي في فرانكفورت عام 1975، ثم تطوّرت لتصبح مجموعة الطرازات الأنجح لدى علامة BMW وإحدى السيّارات الأفضل مبيعاً حول العالم. ومع هذه الإنجازات الملفتة تكون سيّارة BMW الفئة الثالثة خير ممثّل ومعبّر لمزايا BMW الأساسية. أما تاريخ هذه السيارة فكأنه حكاية تخبّر عن التطوّرات التي أنجزتها شركة السيّارات الألمانية في مجالات القدرات الرياضية والفعالية والسلامة والراحة ومزايا التواصل، فضلاً على تطوّر تصميم BMW. ولطالما قلبت الابتكارات الرائدة التي طرحتها الشركة في سيّارة BMW الفئة الثالثة المقاييس رأساً على عقب في الفئة المتوسّطة. علاوة على ذلك، وطوال أربعين عاماً، كانت سيّارة BMW الفئة الثالثة سيارة طليعية من خلال طرحها مفاهيم جديدة للسيّارات، فوسّعت بذلك تشكيلة سيّارات العلامة وطرحت أفكاراً جديدة في القطاع كله.
بالرغم من هذا كله، لم يتغيّر الطابع الأساسي لسيّارة BMW الفئة الثالثة بين جيل وآخر، بل اكتمل مع إضافة تطوّرات تقنية جديدة. أما تصميمها فاتسم بدوره بطابع من الاستمرارية والتطورّ اللذين لطالما ميّزا علامة BMW. فمنذ طرح الفئة الثالثة منذ أربعة عقود لم ينفكّ هذا الطراز يلفت الأنظار، بفضل قسمه الأمامي الملفت مع مصباحين أماميين دائريين، وشبك BMW المعروف، وجانبي السيارة بخطوطهما الديناميكية، والجهة الخلفية المتميزة. أمّا المقصورة، فقد تمحور تصميمها حول السائق وكان عنصراً رئيسياً في الجيل الأول من هذا الطراز. كذلك، ساهمت انتصارات سيّارة BMW الفئة الثالثة في السباقات في ترسيخ مكانة السيّارة التي غدا اسمها مترادفاً مع الأداء الرياضي. تابعت السيارة سجلها الحافل بالنجاحات بدءاً من أول سيّارة BMW M3 وصولاً إلى سباق السيارات السياحية الألماني German Touring Car Masters عام 2014.
محرّكات رياضية وفعّالة
مع بروز الجيل الأول من سيّارات سيدان المتوسّطة الحجم هذه، انبهر العملاء بمستوى التحكّم الرياضي الذي لم تشهده هذه الفئة مثيلاً له من قبل وبمحرّكاتها شديدة التوفير. ونظراً إلى أداء هذه المحرّكات وطابعها الرياضي والقوي، والدفع بالعجلات الخلفية ومتعة القيادة الملفتة، ما برحت سيّارة BMW الفئة الثالثة تتفوّق على الطرازات المنافسة حتّى يومنا هذا. وعام 1977، بعد عامين على طرح هذا الطراز الجديد، أصبحت سيّارة BMW الفئة الثالثة أول سيّارة في فئتها تتوافر بمحرّك سداسي الأسطوانات. وتتالت الابتكارات، مثل أنظمة متطورة للحقن وإدارة المحرّكات، ومحرّكات الديزل الرياضية جداً، وتقليص الوزن عبر استخدام الألمنيوم والمغنيزيوم.
أما اليوم فتشكّل تكنولوجيا BMW EfficientDynamics عنصراً أساسياً من الجيل الجديد من محرّكات مجموعة BMW في سيّارة BMW الفئة الثالثة. وكان التحسّن المستمرّ في أداء المحرّك ومزايا القيادة، إلى جانب الحدّ من استهلاك الوقود والانبعاثات، عاملاً حاسماً في الحرص على أن تبقى سيّارة BMW الفئة الثالثة متربّعة على عرش السيارات متوسّطة الحجم.
رشاقة عالية وسلامة قصوى: تكنولوحيا هيكل سيّارة BMW الفئة الثالثة
منذ انطلاقة سيّارة BMW الفئة الثالثة، حرصت BMW على أن تجمع بين المحرّكات القوية والدفع بالعجلات الخلفية وبين التوزيع المتوازن للوزن وتصميم متطوّر للهيكل. وعام 1975، كان سائقو سيّارة BMW الفئة الثالثة على ثقة بأن التحكم الرياضي الذي تتحلى به سيارتهم يتفوّق على أي من السيّارات المنافسة في أي ظرف من الظروف، بفضل نظام التعليق المتطوّر، ودقّة الانعطاف العالية بفعل التوجيه بالعزم والمكابح القوية. ولم يغب هذا المعيار عن أي جيل من أجيال السيّارة. فعلى الرغم من أنّ كل مكوّن من مكوّنات الهيكل قد خضع لعملية تطوير ملفتة على مرّ أربعين عاماً وستّة أجيال، بقى المفهوم الأساسي وراء متعة القيادة المطلقة على حاله بدون أي تغيير. من هذا المنطلق، تتميّز سيّارة BMW الفئة الثالثة بالهيكل الأكثر تطوّراً في فئتها، وهي بالتالي ما زالت تضع معايير يُحتذى بها للأداء الرياضي الرشاقة.
وساهم ابتكار آخر في تحلّي سيّارة BMW الفئة الثالثة بهذا المستوى الرائد من الرشاقة والسلامة. فعام 1985، أصبحت الفئة الثالثة أول سيّارة من BMW تندفع بالعجلات الأربع. واليوم تُعتبر سيّارة BMW الفئة الثالثة سيدان الطراز الوحيد في المجموعة الذي يطرح نظام الدفع الكلي الذكيBMW xDrive مع سبعة أنواع مختلفة من المحرّكات.
التنوّع مفتاح النجاح: الطرازات المتنوّعة من سيّارة BMW الفئة الثالثة
شهدت هذه الفئة التي تعتبر الطراز الأنجح في تشكيلة BMW برنامج توسّع لم ينقطع منذ الكشف عنها للمرة الأولى. فانضمّ طراز رباعي الأبواب إلى الطراز ثنائي الأبواب في الجيل الثاني من المجموعة، وسرعان ما طُرحت سيّارة BMW M3 الرياضية عالية الأداء وأول سيّارة مكشوفة من الفئة الثالثة. وفي الجيل الثالث من الطراز، طرحت الشركة سيّارة BMW الفئة الثالثة كوبيه فازدادت المجموعة تنوعاً وجمالاً، ثمّ ظهرت أيضاً سيّارة BMW الفئة الثالثة Compact.
وقد كان لنمو هذه التشكيلة من الطرازات والتغيّرات التي طرأت عليها دور كبير في تحقيق الإنجازات الكثيرة في تاريخ سيّارة BMW الفئة الثالثة، إذ ساهمت في طرح مفاهيم مبتكرة ما زالت تعتبر معياراً يُحتذى بها القطاع حتّى اليوم. وقد أدّى تنوّع الطرازات دوراً مهماً أيضاً في السماح لمجموعات متنوّعة من العملاء بأن تختبر الطابع الرياضي الذي يميّز سيّارة BMW الفئة الثالثة بطرق مختلفة. وجاء طرح الجيل السادس ليوسّع الخيارات الملفتة من الهياكل، التي باتت منقسمة بين مجموعتين من الطرازات، هما سيّارة BMW الفئة الثالثة سيدان وسيّارة BMW الفئة الثالثة Gran Turismo. وباتت مجموعة هذه الطرازات تضمّ أيضاً سيّارة BMW الفئة الرابعة كوبيه، وسيّارة BMW الفئة الرابعة المكشوفة، وسيّارة BMW الفئة الرابعة غران كوبيه.