لماذا يحرص أثرياء العالم على اتقان أبنائهم لهذه اللغة الغريبة ؟
يحرص الكثيرون حول العالم على تعلم لغة ثانية بالإضافة إلى لغتهم الأم ؛ و لطالما فُضلت اللغة الإنجليزية كلغة ثانية حول العالم دون عن غيرها من اللغات الأخرى ؛ لكن بدأ الأمر بالتغير في في الفترة الأخيرة حيث وجهت الكثير من الأنظار باتجاه لغة أخرى.
وبدأ أثرياء ومشاهير العالم من تدريس أبنائهم اللغة الصينية كلغة ثانية ؛ لما حققه اقتصاد البلاد من طفرة اقتصادية كبيرة على مستوى العالم ؛ والذي أكسب اللغة مكانة هامة.
ومن بين مشاهير وأغنياء العالم الذين درسوا وأتقنوا اللغة الصينية مؤسس موقع "فيسبوك" ؛ مارك زوكربرغ ؛ حيث أجرى في إحدى المرات مقابلة لمدة نصف ساعة.
اكتشف الثقافة البورتوريكية والطبيعة الخلابة للعاصمة سان خوان
و سارت على هذا النهج الحديث نحو إتقان اللغة الصينية إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي ؛ حيث خصصت مدرسة خاصة لتدريس أولادها الثلاثة اللغة الصينية ؛ هذا بالإضافة إلى الأمير الصغير صاحب الأعوام الأربعة جورج ابن الأمير وليام،والذي يتلقى دروسا في اللغة الصينية في مدرسته الابتدائية في لندن.
و وصل عدد متحدثي اللغة الصينية في أحدث الإحصائيات 1.2 مليار نسمة حول العالم يتحدثون لغة "الماندرين" .
