زيدان الأب يسرق الأضواء بحضور أول مباراة لابنه في كأس أمم إفريقيا 2025
خطف النجم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد وأحد أبرز رموز كرة القدم العالمية، أنظار الجماهير ووسائل الإعلام في العاصمة المغربية الرباط، عقب ظهوره في مدرجات ملعب مولاي الحسن مساء الأربعاء، لمتابعة المباراة التي جمعت منتخبي الجزائر والسودان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025.
جلس زيدان في المقصورة الرئيسية إلى جوار أبنائه، في مشهد لافت عبّر عن دعمه الفعلي لنجله لوكا زيدان، حارس مرمى منتخب الجزائر، الذي تولّى حماية شباك "ثعالب الصحراء" للمرة الأولى في بطولة كبرى.
وأثار هذا الحضور اهتمام المتابعين داخل الملعب وعلى المنصات الاجتماعية، إذ سرعان ما انتشرت الصور التي أظهرت زيدان الأب يتابع مجريات اللقاء باهتمام بالغ.
يُعدّ هذا الظهور هو الأول للوكا زيدان مع الجزائر في كأس أمم إفريقيا، بعد اختياره رسميًا ضمن قائمة المنتخب عقب أدائه المميز مع نادي غرناطة في الدوري الإسباني.
وجاءت مشاركته بعد أن مثّل الفئات العمرية لمنتخب فرنسا خلال مراحل الناشئين والشباب، قبل أن يقرر اللعب لصالح الجزائر.
مسيرة لوكا زيدان الرياضية
بدأ لوكا زيدان مسيرته الكروية في أكاديمية ريال مدريد، حيث تربى على الفلسفة التكتيكية للنادي الملكي، وشارك في صفوف فرق الناشئين، ثم تدرب مع الفريق الأول تحت قيادة والده عندما كان مديرًا فنيًا للفريق، دون أن يشارك رسميًا.
لاحقًا، خاض اللاعب تجارب احترافية عديدة في إسبانيا، حيث لعب لأندية راسينغ سانتاندير ورايو فاييكانو وإيبار، قبل أن يستقر في غرناطة الذي يشارك معه في الدوري الإسباني.
حضور زين الدين زيدان، أحد أكثر الشخصيات احترامًا في عالم كرة القدم، شكّل لحظةً عاطفية وإنسانية مؤثرة، إذ التفتت الجماهير الجزائرية والمغربية لتحيته والهتاف باسمه تعبيرًا عن تقديرها لمسيرته التاريخية كلاعب ومدرب.
وأكدت تقارير إعلامية فرنسية وجزائرية أن الحارس لوكا استمد دعمًا معنويًا قويًا من وجود والده في المدرجات، خاصة أن المباراة تمثل أول اختبار رسمي له مع منتخب الجزائر في بطولة قارية رفيعة.
