في عيد ميلاده الـ 34..كم تبلغ ثروة لويس توملينسون؟

يحتفل  المغني البريطاني لويس توملينسون  اليوم بعيد ميلاده الـ34، بعدما حقق نجاحاً لافتاً في مسيرته الموسيقية التي انطلقت قبل أكثر من عقد ونصف، جامِعاً بين موهبته الفنية وثروة ضخمة تُقدّر بحوالي 60 مليون دولار.

وُلد توملينسون في 24 ديسمبر 1990 بمدينة دونكاستر البريطانية، وبدأ مسيرته الفنية بالمشاركة في المسرحيات المدرسية قبل أن يشترك عام 2010 في برنامج المواهب الشهير “The X Factor”. وبعد أدائه المنفرد، قررت لجنة التحكيم ضمه إلى مجموعة من المتسابقين لتشكيل فرقة موسيقية جديدة عُرفت لاحقاً باسم "ون دايركشن".

وضمت الفرقة إلى جانبه النجوم هاري ستايلز، زين مالك، ليام باين، ونايال هوران، لتصبح لاحقاً واحدة من أنجح الفرق الغنائية في العالم، إذ باعت أكثر من 70 مليون نسخة من ألبوماتها خلال مسيرتها بين عامي 2010 و2016، وجمعت مئات الملايين من الدولارات من جولاتها العالمية.

بعد توقف نشاط الفرقة عام 2016، بدأ توملينسون مسيرته المنفردة بسلسلة من النجاحات، أبرزها تعاونه مع الدي جي ستيف آوكي في أغنية "Just Hold On"، وأغنية "Back to You" مع المغنية بيبي ريكسا التي حصدت ملايين المشاهدات حول العالم.

وتُوّجت جهوده بإطلاق ألبومه الأول "Walls" عام 2020، الذي تصدّر التطبيقات الموسيقية في بريطانيا وأميركا، قبل أن يواصل التألق بإصدار ألبومه الثاني "Faith in the Future" عام 2022، والذي جسّد نضجاً فنياً واضحاً واتجاهاً نحو أسلوب موسيقى الروك المستقل.

مصادر ثروة  لويس توملينسون 

حقق توملينسون من جولاته الموسيقية وأعماله الفردية ثروة تقدّر بـ60 مليون دولار، تُضاف إلى عائداته السابقة مع فرقة “ون دايركشن”. كما خاض تجربة التحكيم في برنامج "The X Factor" عام 2018، ليصبح أول متسابق سابق يفوز كمُدرّب للموهبة الفائزة.
وإلى جانب أعماله الفنية، يمتلك توملينسون عقارات فاخرة أبرزها منزل في هوليوود هيلز اشتراه عام 2016 مقابل 7.3 مليون دولار، إضافة إلى منزل آخر في ضواحي لندن.

ورغم ثروته وشهرته، عاش توملينسون تجارب شخصية صعبة، إذ فقد والدته عام 2016 بسبب المرض وشقيقته فيليسيتي عام 2019. لكنه استطاع تحويل هذه التجارب إلى مصدر إلهام في أغانيه، مؤكداً قوته وإصراره على المضي قدماً.
ومع بلوغه عامه الـ34، يواصل لويس توملينسون ترسيخ مكانته كأحد أبرز فناني جيله، جامعاً بين النجاح الفني والإصرار الإنساني الذي جعله نموذجاً للإبداع في عالم الموسيقى المعاصرة.