من المحادثات إلى الذكريات.. ميزة جديدة من ChatGPT تلخص العام
في خطوة جديدة تعكس توجه شركات الذكاء الاصطناعي نحو تعزيز تجربة المستخدم، أعلنت منصة ChatGPT، المملوكة لشركة OpenAI، عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم «عامك مع ChatGPT»، تتيح للمستخدمين استعراض أبرز محطات استخدامهم للتطبيق على مدار العام، في تجربة مستوحاة من المراجعات السنوية الشهيرة مثل Spotify Wrapped.
أحدث مزايا ChatGPT
الميزة الجديدة، التي بدأت بالوصول إلى مستخدمين مؤهلين في أسواق محددة، من بينها الولايات المتحدة، تستهدف أيضًا عددًا من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، مثل كندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.
Your Year with ChatGPT!
Now rolling out to everyone in the US, UK, Canada, New Zealand, and Australia who have reference saved memory and reference chat history turned on.
Just make sure your app is updated. pic.twitter.com/whVkS1qxKu— OpenAI (@OpenAI) December 22, 2025
وتهدف هذه الخطوة إلى تقديم نظرة تفاعلية وشخصية على طريقة تفاعل المستخدمين مع ChatGPT، دون المساس بخصوصيتهم.
تفاصيل ميزة عامك مع ChatGPT
ووفقًا لما أوضحته الشركة، فإن ميزة «عامك مع ChatGPT» ستكون متاحة لمشتركي الخطط المجانية وPlus وPro، بشرط تفعيل خياري الرجوع إلى الذكريات المحفوظة وسجل المحادثات، إلى جانب تحقيق حد أدنى من النشاط خلال العام.
في المقابل، لن تتوفر هذه الميزة لحسابات الفرق أو المؤسسات أو الجهات التعليمية.
وتعتمد المراجعة السنوية على عرض بصري جذاب، يتضمن ملخصًا تفاعليًا لتجربة المستخدم، مع تقديم «جوائز رمزية» تعكس أسلوب استخدامه للتطبيق.
فعلى سبيل المثال، قد يحصل المستخدم على لقب مثل «مبدع حل المشكلات» إذا كان يعتمد على ChatGPT في إيجاد حلول أو تطوير أفكار ومفاهيم جديدة.
ولا تقتصر التجربة على الألقاب فقط، إذ يقوم التطبيق بإنشاء قصيدة وصورة مخصصة تلخص اهتمامات المستخدم وطبيعة تفاعله خلال العام، في محاولة لإضفاء طابع إنساني وإبداعي على تجربة تقنية بحتة.
وأكدت OpenAI أن الميزة صُممت لتكون خفيفة وسهلة، مع منح المستخدم تحكمًا كاملًا في بياناته، وعدم فرض عرض الملخص تلقائيًا عند فتح التطبيق.
وستتوفر ميزة «عامك مع ChatGPT» عبر نسخة الويب، بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية على نظامي iOS وAndroid. كما يمكن للمستخدمين تفعيلها يدويًا من خلال طلبها مباشرة داخل ChatGPT.
ويأتي إطلاق هذه الميزة في وقت تتسابق فيه منصات التكنولوجيا على تعزيز التفاعل والارتباط العاطفي مع المستخدمين، عبر تجارب شخصية تسلط الضوء على علاقتهم الرقمية بالتطبيقات التي يستخدمونها يوميًا.
