المنتخبات الآسيوية على موعد مع دوري جديد يعزز التنافس والإثارة
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات تحت اسم "دوري أمم آسيا"، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى كرة القدم الوطنية في القارة، وتعزيز المنافسة بين المنتخبات.
تأتي هذه الخطوة في سياق استلهام تجربة الاتحاد الأوروبي، الذي أطلق دوري الأمم الأوروبية عام 2018، والاتحاد الإفريقي الذي يخطط لإطلاق دوري الأمم الإفريقية في 2029.
وقال الاتحاد الآسيوي إن البطولة الجديدة ستوفر مسارات تطويرية عالية المستوى للاتحادات الأعضاء، بما يسهم في رفع مستوى اللعبة على الصعيد القاري.
وأوضح الاتحاد أن المباريات الدولية تواجه تحديات متزايدة، مثل محدودية المنافسين، وارتفاع التكاليف التشغيلية، وتعقيدات الجوانب اللوجستية، مما يقلل من القيمة الرياضية للقاءات الدولية.
ومن هذا المنطلق، تهدف البطولة إلى إقامة مباريات منتظمة وذات قيمة خلال نوافذ المباريات الدولية، مع ضمان مواجهة الفرق وفق مستويات متقاربة لتعزيز التوازن التنافسي.
وأشار داتوك سري ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، إلى أن البطولة تمثل خطوة مهمة لدعم الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحادًا.
وأضاف أن دوري الأمم سيمنح المنتخبات فرصة للتنافس بانتظام، كما يعكس الاهتمام التجاري المتزايد جاذبية البطولة لدى الجماهير ووسائل الإعلام والشركاء التجاريين، مؤكدًا أن النظام الجديد قادر على تقديم منتج كروي دولي أكثر تشويقًا وقابلية للتسويق.
ولم يوضح الاتحاد الآسيوي بعد تفاصيل البطولة، مثل نظامها، وجدولها الزمني، أو كيفية تطبيقها، مشيرًا إلى أن الإعلان النهائي سيتم بعد اكتمال المناقشات مع جميع الأطراف المعنية.
وبإطلاق هذا الدوري، يسعى الاتحاد الآسيوي إلى تعزيز تجربة المنتخبات في المباريات الدولية، وإتاحة فرص أكبر لتطوير اللاعبين والمنتخبات، وتقديم بطولة ذات مستوى عالمي يوازي دوري الأمم الأوروبية، ما يعزز مكانة القارة الآسيوية في المشهد الكروي الدولي.
هذا الإعلان يأتي في وقت تتزايد فيه التطلعات نحو تحسين جودة المنافسات القارية، وجذب اهتمام أكبر من الجماهير والشركاء التجاريين، بما يعكس التزام الاتحاد الآسيوي بتطوير كرة القدم في آسيا على كافة الأصعدة.
