لماذا تراجع أنتوني هوبكنز عن شراء هذا المنزل؟
وجد الممثل البريطاني العالمي أنطوني هوبكنز Anthony Hopkins نفسه في قلب نزاع قانوني، بعد اتهامه بالتراجع عن صفقة عقارية فاخرة في منطقة هامبتون بنيويورك الأمريكية، بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار، وفق دعوى رُفعت أمام المحكمة العليا في مانهاتن.
وتعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر الماضي، حين وافق هوبكنز، الحائز على جائزتي أوسكار، وزوجته ستيلا على شراء قصر فاخر في منطقة بريدجهامبتون، مكوّن من سبع غرف نوم وستة حمامات، ويمتد على مساحة تزيد على 6,700 قدم مربعة، مع دفع عربون بقيمة 750 ألف دولار لتأكيد الصفقة، وفقًا إلى nypost.
تفاصيل صفقة أنطوني هوبكنز العقارية
وبحسب وثائق الدعوى، أكّد هوبكنز وزوجته للبائعة، لويز ريغيو، أرملة مؤسس سلسلة مكتبات بارنز آند نوبل Len Riggio، أهمية إتمام الصفقة سريعًا.
وبررا ذلك بفقدان منزلهما في كاليفورنيا نتيجة حرائق الغابات، وهو ما دفع المالكة إلى إخلاء العقار على وجه السرعة استعدادًا للتسليم.
لكن وقبل موعد الإغلاق الرسمي، تلقّت ريغيو رسالة من محامي الزوجين في 29 أكتوبر، تفيد بتأجيل الإغلاق بسبب "طارئ صحي"، وفق ما ورد في البريد الإلكتروني المرفق ضمن أوراق القضية.
تؤكد الدعوى أن هذا التبرير أثار شكوك المالكة، خاصة بعد ظهور أنطوني هوبكنز في اليوم ذاته ببرنامج "ذا ليت شو" مع ستيفن كولبيرت، إلى جانب مشاركته في جولة إعلامية للترويج لكتابه الجديد، ما اعتبرته دليلًا على عدم صحة ادعاء الطارئ الصحي.
وبحلول الرابع من نوفمبر، أبلغ محامو هوبكنز الطرف الآخر رسميًا بعدم وجود نية لاستكمال شراء العقار، الذي يمتد على مساحة 1.2 فدان، ويضم سقوفًا مرتفعة، وصالة رياضية، وقبو نبيذ، ومرآبًا لسيارتين، إلى جانب بيت مسبح وملعب كرة تقليدية.
وطالبت ريغيو بالاحتفاظ بالعربون المدفوع، إضافة إلى الفوائد والمصروفات القانونية، معتبرة أن انسحاب أنطوني هوبكنز ألحق بها خسائر مادية مباشرة، خصوصًا في ظل تفريغ المنزل وإيقاف خطط بيع أخرى.
ويُذكر أن ريغيو تعمل حاليًا على تصفية جزء من ممتلكاتها العقارية والفنية، بما في ذلك شقة فاخرة في بارك أفينيو بنيويورك معروضة مقابل 17 مليون دولار، كما باعت منزلها في بالم بيتش بفلوريدا خلال عام 2024 مقابل 81 مليون دولار.
