أزمة جديدة في عائلة بيكهام.. خلافات بروكلين مع والديه تخرج للعلن
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تطورًا جديدًا في الخلاف العائلي لعائلة بيكهام، بعدما ألغى لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام وزوجته مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام متابعة ابنهما الأكبر بروكلين بيكهام على إنستغرام، ليقوم الأخير بالخطوة ذاتها، في مؤشر جديد على استمرار التوتر داخل الأسرة الشهيرة.
اللافت أن بروكلين لا يتابع أيضًا شقيقيه روميو وكروز، ولا يتابعانه بدورهما، فيما تغيب زوجته نيكولا بيلتز بيكهام عن قائمة المتابعين لوالديه.
هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين، خاصة وأنها تأتي في وقت يشهد توترًا متصاعدًا داخل العائلة منذ زواج بروكلين من نيكولا عام 2022، وهو الحدث الذي ارتبط بظهور أولى علامات الخلاف بين الزوجين وعائلة بيكهام.
جذور الخلاف العائلي لعائلة بيكهام
بدأت ملامح الخلاف العائلي لعائلة بيكهام منذ حفل زفاف بروكلين ونيكولا في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث انتشرت شائعات عن توتر بين نيكولا وفيكتوريا بسبب رفض الأولى ارتداء فستان من تصميم والدة زوجها رغم الاتفاق المسبق.
مصادر مقربة أكدت أن الخلاف كان حقيقيًا، بينما نفى آخرون ذلك.
لاحقًا، تصاعدت الأزمة بعد أن قيل إن فيكتوريا استحوذت على رقصة خاصة كان من المفترض أن تكون لبروكلين ونيكولا، خلال أداء المغني مارك أنتوني في الحفل.
ومنذ ذلك الوقت، توالت الأحداث التي عمّقت الفجوة، أبرزها غياب بروكلين وزوجته عن احتفال عيد ميلاد ديفيد الخمسين في لندن، رغم حضور باقي أفراد الأسرة.
هذه المواقف عززت الاعتقاد بأن الخلاف لم يعد مجرد شائعة بل واقع يعيشه أفراد العائلة.
مستقبل الخلاف العائلي لعائلة بيكهام
رغم أن الخلاف العائلي لعائلة بيكهام بات علنيًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن مصادر مقربة تؤكد أن العلاقة ليست مستحيلة الإصلاح.
بروكلين يعيش حالة من التردد بين ولائه لزوجته نيكولا وعلاقته المعقدة بوالده ديفيد، والتي وُصفت بأنها أقرب إلى "عمل تجاري" منها إلى علاقة أبوية طبيعية.
في المقابل، يؤكد المطلعون أن ديفيد وفيكتوريا لا يزالان يكنان الحب لابنهما الأكبر، وأنهما يشعران بالخذلان لابتعاده عن الحياة الأسرية.
ورغم التوترات، يبقى الأمل قائمًا في أن يتمكن أفراد العائلة من تجاوز خلافاتهم وإعادة بناء جسور التواصل، خاصة وأنهم لطالما ظهروا كواحدة من أكثر العائلات شهرة وتماسكًا في الوسط الفني والرياضي.
