بعد إعلان اعتزاله.. كم تبلغ ثروة ستان فافرينكا؟
بعد إعلان اعتزاله المخطط له في نهاية عام 2026، أصبح الحديث حول ثروة النجم السويسري ستان فافرينكا محل اهتمام واسع لدى عشاق التنس ووسائل الإعلام الرياضية.
كتب فافرينكا على إنستغرام: "لكل كتاب نهاية، وحان الوقت لكتابة الفصل الأخير من مسيرتي. 2026 سيكون آخر عام لي في الملاعب. ما زلت أريد دفع حدودي وإنهاء هذه الرحلة بأفضل شكل ممكن".
فافرينكا، بطل الجراند سلام ثلاث مرات، جمع ثروة تقدر بحوالي 20 مليون دولار من الجوائز المالية المباشرة والحقوق التجارية خلال مسيرته الاحترافية التي امتدت 24 عاماً، حيث تجاوزت أرباحه من البطولات فقط 35 مليون دولار.
إنجازات ستان فافرينكا الرياضية
بدأ فافرينكا مسيرته في عالم التنس عام 2002، وحقق إنجازات استثنائية جعلت منه أحد أبرز نجوم اللعبة خلال العصر الذهبي للتنس.
اشتهر فافرينكا بقدرته على تقديم أفضل أداء في البطولات الكبرى، وهو ما أكسبه لقب "ستانيمال".
من أبرز إنجازاته الفوز ببطولة أستراليا المفتوحة 2014 بعد التغلب على نادال، وفرنسا المفتوحة 2015، والولايات المتحدة 2016 بعد هزيمة نوفاك ديوكوفيتش، حيث أذهل العالم بأدائه أمام أفضل لاعبي التنس في العالم.
كما أضاف إلى سجله الرياضي الميدالية الذهبية في الزوجي الأولمبي عام 2008 بالتعاون مع روجر فيدرر، وساهم في تحقيق أول لقب لسويسرا في كأس ديفيز عام 2014، مما عزز مكانته كلاعب متعدد الإنجازات على الساحة الدولية.
على الرغم من الإصابات المتكررة وعمليات الركبة التي أدت إلى تراجعه في التصنيف العالمي، حيث يحتل حالياً المركز 157، إلا أن إرثه المالي والرياضي يبقى بارزاً ومؤثراً.
ثروة ستان فافرينكا
بالإضافة إلى الجوائز المالية، ساهمت عقود الرعاية والإعلانات التي أبرمها فافرينكا مع علامات تجارية عالمية في تعزيز ثروته.
منحته هذه العقود قدرة على الاستفادة المالية من شعبيته العالمية، لتصبح ثروته الإجمالية بعد الاعتزال أكثر من مجرد أرباح من الملاعب، بل انعكاس لمسيرة مليئة بالنجاحات والانتصارات.
وعلى الرغم من تراجع أدائه في السنوات الأخيرة، يبقى إرثه في عالم التنس، إلى جانب ثروته المالية، شاهداً على مسيرة استثنائية مفعمة بالنجاحات والإنجازات.
