لويس فيتون تحول لعبة كلاسيكية إلى تحفة فنية بتصميم مبتكر
كشفت دار لويس فيتون عن أحدث ابتكاراتها الفنية ضمن مجموعة المنتجات الفاخرة محدودة الإصدار، وهي آلة بينبول فريدة من نوعها، تُقدّر قيمتها بـ 112 ألف دولار أمريكي، صممها كل من المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في الدار فاريل ويليامز والمصمم الياباني نيغو.
تستمد الآلة الجديدة ملامحها من الثقافة اليابانية في طوكيو خلال تسعينيات وألفينيات القرن الماضي، تلك الحقبة التي تميزت بمزيج من الحداثة والابتكار في الموضة والفن والموسيقى، مما جعلها مصدر إلهام لكثير من المصممين العالميين، ويهدف هذا التصميم إلى إعادة إحياء روح تلك الحقبة مع دمجها بالهوية البصرية الراقية للدار الفرنسية.
يظهر ذلك في كل تفصيل من تفاصيل الآلة، بدءًا من الزخارف الخارجية وحتى ألوان الإضاءة، إذ استخدمت الدار نقشة Damier بتأثير يشبه المرآة داخل الإطار الداخلي للآلة، وهو أحد الرموز التاريخية لعلامة لويس فيتون التي تعود إلى القرن التاسع عشر.
لم تقتصر الفكرة على الناحية الجمالية فقط، بل تم تطوير تجربة صوتية مرافقة للعبة، حيث اختار فريق فاريل ويليامز المؤثرات والأصوات المصاحبة للحركة داخل الآلة، لتتناغم مع الألوان والحركات الضوئية في تجربة حسية تجمع بين الفن والموسيقى والتقنية.
يقول فريق التصميم، إن كل عنصر من عناصر الآلة من الزوايا العاكسة إلى الأضواء المتغيرة يعكس روح طوكيو المفعمة بالحيوية والنشاط، كما لو أن اللاعب يعيش لحظات من الماضي داخل قالب عصري أنيق.
تعتمد آلة البينبول من لويس فيتون على حرفية تصنيع دقيقة، تجمع بين الجودة الفرنسية المعروفة في عالم الدار واللمسة التصميمة الطليعية لويليامز ونيغو.
ويظهر هذا التوازن في الجمع بين التراث والأناقة المعاصرة، حيث استخدمت خامات راقية مع تقنيات متطورة في التصميم الداخلي والخارجي، مما يحوّل اللعبة الكلاسيكية إلى قطعة ديكور فنية يمكن وضعها في المنازل الفاخرة أو المعارض الخاصة.
يجسد المشروع أيضًا التعاون الثقافي بين الغرب والشرق، وهو من السمات البارزة في أسلوب فاريل ويليامز، الذي يسعى إلى جعل الدار مساحة إبداع عالمية تتقاطع فيها الفنون والموسيقى والموضة، ويُعد التصميم المشترك مع نيغو استمرارًا للعلاقة بين المصممين، بعد أن سبق لهما التعاون في أعمال موسيقية ومشاريع موضة أخرى.
