ساعة الأمير ويليام.. قطعة بسيطة تحمل تاريخًا وذكريات عائلية
خلال جولته الأخيرة في شمال ويلز، والتي هدفت إلى تسليط الضوء على المجتمعات الساحلية الريفية، ارتدى الأمير ويليام ساعة تحمل قصة خاصة وعميقة، والتي تتجاوز وصفها كأداة لمعرفة الوقت، لتصبح رمزًا ذا قيمة عاطفية وتاريخية.
الساعة التي اختارها الأمير هي أوميغا سيماستر دايفر 300 متر، رقم المرجع 2561.80.00، وهي تصميم مستوحى من المحيط من الداخل والخارج.
تتميز الساعة بميناء مستوحى من الأمواج، وإطار أزرق مقاوم للماء حتى عمق 300 متر، مع علامات مضيئة لتسهيل القراءة في أعماق البحار، وصمام هيليوم عند موضع الساعة العاشرة لتفريغ الغاز أثناء تخفيف الضغط، ما يجعلها مثالية للغواصين.
ولعل ما يميز هذه الساعة عن غيرها من طرازات سيماستر هو تاريخها الشخصي، إذ أهديت للأمير ويليام من قبل والدته الراحلة، الأميرة ديانا، خلال فترة دراسته في مدرسة إيتون، وعلى الرغم من بساطتها مقارنة بطرازات سيماستر الأخرى، فإنها تحمل قيمة معنوية كبيرة.
سعر ساعة الأمير ويليام
تعمل الساعة بحركة كوارتز (عيار 1538)، وإطارها مصنوع من الألومنيوم، وقطر علبتها 36.25 ملم، ويبلغ سعرها في سوق إعادة البيع أقل بقليل من 2000 جنيه إسترليني، ما يجعلها نموذجًا متواضعًا نسبيًا ضمن مجموعة أوميغا.
رغم تصميمها البسيط، فإن الساعة تمثل رمزًا مرموقًا، إذدشنتها شراكة أوميغا مع شخصية جيمس بوند السينمائية، ورغم ارتباط الطراز الحديث بدانيال كريغ، كان بيرس بروسنان أول من ارتدى الساعة في دور العميل 007 في فيلم العين الذهبية، الذي يحتفل هذا العام بمرور 30 عامًا على صدوره.
مع مرور الوقت، ستتجاوز هذه الساعة كونها قطعة فاخرة، إذ أنها إرثًا عائليًا يحمل ذكريات الأميرة ديانا، ويعكس ذوق الأمير ويليام، وربما تصبح فيما بعد قطعة مميزة للجيل القادم من العائلة الملكية البريطانية.
