غرايمز تنتقد إيلون ماسك علنًا بسبب أطفالهما.. ماذا قالت؟
كشفت المغنية الكندية غرايمز "37 عامًا" عن تصاعد الخلاف بينها وبين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك "54 عامًا"، بعدما أكدت أن الأخير حظرها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التي يملكها.
وقالت غرايمز في رد عبر حسابها الرسمي على المنصة بعد ملاحظة أحد المتابعين اختفاء متابعتها لماسك: "هو من تابعني ثم حظرني, وأنا لا أنوي الدخول في تبادل المتابعات أو إثارة الجدل، أولويتي الوحيدة هي التربية المشتركة لأطفالنا، ولا أهتم بالدراما العلنية"، مضيفة: "هذا أمر سخيف فعلًا".
تفاصيل الخلافات بين غرايمز وإيلون ماسك
تشارك غرايمز وماسك في تربية ثلاثة أطفال، لكن علاقتهما توترت بشدة خلال العام الماضي بسبب خلافات حول أسلوب تربية الأبناء وظهورهم في العلن، إذ انتقدت المغنية الملياردير الأمريكي في أكثر من مناسبة على خلفية قراراته بشأن الأطفال.
وفي وقت سابق، كشفت غرايمز أنها "لم تتمكن من رؤية أحد أطفالها لمدة خمسة أشهر بسبب نزاع قضائي مع ماسك"، مشيرة إلى أنها خاضت معركة طويلة للحصول على حقوق الأمومة في ولاية وصفتها بأنها "لا تُنصف الأمهات".
تجدد التوتر بين الطرفين في فبراير الماضي عندما اصطحب ماسك طفلهما الأكبر "إكس" (4 سنوات) إلى البيت الأبيض دون علمها، وقالت عبر "إكس": "لم أكن أعلم أنه سيكون في هذا الحدث العام، كنت أفضل أن يبقى بعيدًا عن الأضواء".
وفي تصريح لمجلة TIME، أوضحت غرايمز أن ما يزعجها ليس ظهور ماسك الإعلامي، بل نشر صور أبنائهما على الإنترنت قائلة: "الشهرة أمر يجب أن يختاره الإنسان، وأتمنى ألا يُفرض على أطفالي".
وفي مارس التالي، وجّهت غرايمز نداءً علنيًا لماسك وللجمهور تطلب فيه حماية خصوصية أطفالها قائلة: "لقد توسلت إلى والد أطفالي والجمهور لإبقائهم بعيدًا عن الإنترنت، كما حاولت اللجوء إلى القانون، لكن لا يبدو أن هناك وسيلة فعالة لحماية الأطفال المشاهير".
وأضافت: "أفكر يوميًا في كيفية إيجاد حل، فليس من المعقول ألا يكون هناك قانون يسمح لأحد الوالدين بمنع تداول صور الأطفال أو تفاصيل حياتهم".
ورغم الخلافات العلنية التي طالت علاقتهما منذ الانفصال، أكدت غرايمز في منشوراتها الأخيرة أنها لا تزال تحاول الحفاظ على الاحترام المتبادل من أجل أطفالهما الثلاثة، قائلة إن هدفها الوحيد الآن هو "ضمان حياة آمنة وهادئة لهم بعيدًا عن دائرة الأضواء".
