إيف بيسوما يعتذر بعد واقعة "غاز الضحك" (فيديو)
كشف النجم المالي إيف بيسوما، لاعب وسط نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عن تفاصيل صادمة من حياته الشخصية بعد تعرضه لعدة عمليات سطو أفقدته ممتلكات تتجاوز قيمتها 1.27 مليون دولار أمريكي، مؤكدًا أنه لجأ لاستخدام غاز "أكسيد النيتروز" للتخفيف من الضغوط النفسية التي عاشها عقب تلك الحوادث، مقدمًا اعتذاره لجماهيره وعائلته.
وأوضح بيسوما، البالغ من العمر 29 عامًا، في حديث لصحيفة "ذا صن"، أنه تعرّض خلال العامين الماضيين لعدة محاولات سرقة، شملت آخرها منزله في لندن في يوليو الماضي، وأخرى خطيرة في نوفمبر 2024 حين حاول لصوص ملثمون تحطيم باب منزله الرئيسي، مما اضطره للهرب من الباب الخلفي. ولم تتوقف المعاناة عند ذلك، إذ حاول مجهولون اقتحام منزله مجددًا بعد خمسة أشهر فقط.
السطو تسبب في سرقة ساعات فاخرة من علامات رولكس وأوديمار بيغيه وباتيك فيليب، إضافة إلى حقائب لويس فويتون ومجوهرات نادرة، لتتجاوز قيمة الخسائر الإجمالية 1.27 مليون دولار.
سبب اعتذار بيسوما
وقال بيسوما عن الموقف: "أنا آسف بشدة. ما حدث كسر شيئًا بداخلي لم أكن أعلم أنه يمكن أن ينكسر. أعتذر لجماهير توتنهام ولعائلتي التي عانت معي الخوف والقلق". وأضاف: "حتى والدي شعر بالذعر لرؤية الصور التي انتشرت. حاولت أن أشرح له أن ما حدث لا يعكس شخصيتي الحقيقية".
وأكد اللاعب أنه أدرك حجم خطئه بعد انتشار صورته أثناء استخدام الغاز المخدر، مضيفًا: "كانت لحظة ضعف بسبب الصدمات التي عشتها، لكنني تعلمت الدرس وسأعود أقوى مما كنت".
تحدث بيسوما بصراحة عن المرحلة الصعبة التي عاشها، مشيرًا إلى أنه فقد الشعور بالأمان لدرجة أنه كان يبيت أحيانًا في مركز تدريبات فريقه لأيام متتالية خوفًا من التعرض لهجوم جديد. وقال: "كنت أنام أحيانًا في النادي لأربعة أو خمسة أيام متواصلة، لأنني لم أعد أشعر بالأمان في منزلي".
وأضاف أنه لجأ إلى جلسات علاج نفسي مكثفة للتعامل مع الاكتئاب والقلق الناتجين عن تلك التجارب، موضحًا: "كنت أبتسم في الخارج، لكني كنت أتألم من الداخل، أحاول أن أبدو قويًا، بينما كل شيء في داخلي يحترق".
وأشار النجم المالي إلى أنه أصبح يركّز الآن على التعافي النفسي والبدني، وعلى قضاء وقت أكبر مع عائلته وطفله البالغ من العمر خمس سنوات. وقال: "كل ما أفعله اليوم هو من أجل عائلتي. أحاول حمايتهم من الضغوط وموجات الكراهية على الإنترنت. أستمتع بالوقت معهم وباللعب مع ابني وأصلّي كثيرًا لأن الإيمان يمنحني القوة".
