في عيد ميلادها الـ36.. كم تبلغ ثروة المغنية المليارديرة تايلور سويفت؟
تحتفل النجمة العالمية تايلور سويفت اليوم بعيد ميلادها السادس والثلاثين، وهي في ذروة نجاحها الفني والمالي، بعدما تحولت إلى واحدة من أغنى وأقوى الشخصيات في صناعة الموسيقى عالميًا، بثروة صافية تُقدّر بنحو 1.5 مليار دولار.
ويأتي احتفال تايلور سويفت بعيد ميلادها هذا العام مختلفًا عن أي وقت مضى، إذ لم تعد مجرد نجمة موسيقية تحصد الجوائز وتتصدر القوائم، بل أصبحت مغنية مليارديرة بنت إمبراطورية مالية متكاملة، تجمع بين الفن، والذكاء الاستثماري، والقدرة على تحويل النجاح الجماهيري إلى أرقام قياسية غير مسبوقة.
متى أصبحت تايلور سويفت مليارديرة؟
رغم ما تداولته بعض التقارير في أواخر 2023، فإن تايلور سويفت لم تدخل نادي المليارديرات فعليًا إلا في أواخر مايو 2024، بالتزامن مع الجولة الأوروبية من جولتها الأسطورية Eras Tour. وقبل انطلاق الجولة، كانت ثروتها تُقدّر بحوالي 600 مليون دولار، ما يعكس القفزة المالية الهائلة التي حققتها خلال أقل من عام.
تُعد جولة Eras Tour العامل الأبرز في تضاعف ثروة تايلور سويفت، بعدما حققت إيرادات عالمية تجاوزت 2.1 مليار دولار من مبيعات التذاكر، لتصبح أعلى جولة موسيقية ربحًا في التاريخ. كما أضاف فيلم الجولة الموسيقي نحو 200 مليون دولار إلى دخلها، بفضل توزيعه السينمائي وحقوق البث.
مصادر ثروة تايلور سويفت
لا تعتمد ثروة تايلور سويفت على الحفلات فقط، بل تتوزع على عدة محاور رئيسية، أبرزها حقوق النشر وملكية التسجيلات الأصلية، والتي تُقدّر قيمتها بين 400 و500 مليون دولار. كما تمتلك محفظة عقارية تُقدّر قيمتها بنحو 150 مليون دولار، تشمل منازل فاخرة في نيويورك، ولوس أنجلوس، وناشفيل.
إلى جانب ذلك، تحصد سويفت أرباحًا ضخمة من المبيعات الموسيقية، والبضائع الرسمية، والعقود الإعلانية، إضافة إلى عوائد منصات البث الرقمي، ما يجعل نموذجها المالي من الأكثر استقرارًا واستدامة في عالم الترفيه.
منذ ظهورها الأول عام 2006 كمغنية كانتري في سن 16 عامًا، وصولًا إلى ألبوماتها الأخيرة مثل Midnights وThe Tortured Poets Department، باعت تايلور سويفت أكثر من 200 مليون ألبوم حول العالم، وحصدت 14 جائزة غرامي، مؤكدة أن نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج رؤية فنية وتجارية واضحة.
وبينما تطفئ تايلور سويفت شمعتها السادسة والثلاثين، فإن ثروتها التي بلغت 1.5 مليار دولار تختصر رحلة استثنائية من الموهبة والعمل والانضباط، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الموسيقى والاقتصاد الثقافي عالميًا.
