فتح الآيفون بنبضات القلب.. براءة اختراع جديدة من أبل
في خطوة مبتكرة قد تغير معايير الأمان في الهواتف الذكية، كشفت منصة "technology" عن تسريبات تقول إن آبل لديها براءة اختراع جديدة تتيح لك فتح جهاز الآيفون باستخدام نبضات قلبك ككلمة مرور فريدة.
هذه التقنية المتقدمة التي تتمثل في دمج أجهزة استشعار ECG (التخطيط الكهربائي للقلب) في إطار الهاتف نفسه، ستتمكن من قراءة إيقاع قلبك بشكل مستمر لتوفير مستوى أمان غير مسبوق، بحيث يظل هاتفك مفتوحًا بمجرد أن تضعه في يدك.
تقنية مبتكرة من أبل تعتمد على نبضات القلب
تعتبر هذه التقنية خطوة كبيرة إلى الأمام في عالم الأمان البيومتري، حيث تتجاوز آبل الطرق التقليدية مثل Face ID و Touch ID لتستخدم توقيعًا بيولوجيًا فريدًا لا يمكن تكراره.
عبر دمج أجهزة استشعار ECG في الهاتف، يتمكن الجهاز من التعرف على إيقاع قلبك بشكل مستمر، وبالتالي يمكنه تحديد هويتك بدقة فائقة دون الحاجة إلى إجراءات إضافية.
هذه التقنية الجديدة مدعومة بأبحاث علمية حديثة من جامعة أكسفورد، التي أثبتت دقة وموثوقية هذا النوع من التحقق البيولوجي.
بحلول هذه التقنية، يصبح جهاز الآيفون بمثابة خزنة شخصية، تتعرف على صاحبها بشكل فوري ودون أي تدخل يدوي. بمجرد أن يحمل المستخدم الهاتف، يتم التحقق من إيقاع قلبه تلقائيًا ويتم فتح الجهاز دون الحاجة لإدخال رمز المرور أو استخدام التعرف على الوجه.
هذه الطريقة أكثر أمانًا من الطرق التقليدية، إذ إن نبضات القلب هي توقيع بيولوجي فريد يصعب تزييفه أو اختراقه.
تحسين تجربة المستخدم بناءً على الحالة البيولوجية
لكن الأمان لا يقتصر فقط على فتح الهاتف. هذه التقنية تقدم أيضًا إمكانيات غير مسبوقة في تخصيص تجربة المستخدم. من خلال تحليل نبضات القلب، يمكن للهاتف اكتشاف مستوى التوتر أو الاسترخاء لدى المستخدم.
بناءً على هذه البيانات، يمكن للهاتف تعديل المحتوى المعروض عليك بشكل يتناسب مع حالتك المزاجية. على سبيل المثال، إذا كان قلبك ينبض بشكل أسرع بسبب التوتر، يمكن للهاتف تقديم محتوى مهدئ أو موسيقى للاسترخاء. هذه القدرة على التفاعل مع حالة المستخدم تجعل آبل تقترب خطوة إضافية نحو تحقيق تجربة ذكية ومتوافقة مع احتياجات الأفراد بشكل دقيق.
لم تقتصر آبل على تقديم مستوى أمان فحسب، بل طرحت أيضًا طريقة جديدة وفريدة لتحسين تفاعل المستخدم مع جهازه.
لا يتوقف الأمر عند فتح الهاتف فحسب، بل يتعداه ليشمل تحسين الراحة الشخصية والتفاعل التلقائي مع الهاتف استنادًا إلى حالتك البيولوجية في لحظات معينة.
هذه القدرة على الجمع بين الأمان والتخصيص قد تحدث تغييرًا جذريًا في كيفية تعامل المستخدمين مع أجهزتهم.
