بعد أداء بطولي لإنقاذ سانتوس… نيمار يعلن خضوعه لجراحة ركبة
كشف النجم البرازيلي نيمار أنه سيخضع لجراحة في الركبة، بعد أن لعب مصاباً ليساعد فريقه سانتوس على تجنب الهبوط من الدوري البرازيلي الممتاز.
اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، شارك في المباراة الحاسمة أمام كروزيرو، والتي انتهت بفوز سانتوس بثلاثية نظيفة، ليضمن الفريق البقاء في دوري الدرجة الأولى.
ورغم معاناته من إصابات متكررة، تمكن نيمار من تسجيل خمسة أهداف في آخر أربع مباريات، ما كان له دور كبير في إنقاذ النادي الذي نشأ فيه.
وقال نيمار للصحفيين: "جئت من أجل هذا، لأساعد بأفضل طريقة ممكنة. كانت أسابيع صعبة بالنسبة لي بسبب هذه الإصابة، لكنني الآن بحاجة للراحة قبل إجراء الجراحة".
تأثير إصابة نيمار على مستقبله الدولي
إصابة نيمار الجديدة أثارت المزيد من الشكوك حول قدرته على المشاركة في كأس العالم المقبلة، المقرر إقامتها بين 11 يونيو و19 يوليو 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
اللاعب لم يظهر مع المنتخب البرازيلي منذ عامين، بسبب سلسلة من الإصابات التي أبعدته عن المنافسات الدولية، وفي تصريحات سابقة، أكد مدرب المنتخب كارلو أنشيلوتي أن نيمار يجب أن يستعيد لياقته البدنية الكاملة إذا أراد العودة إلى قائمة الفريق.
غياب نيمار عن المنتخب في الفترة الماضية شكّل تحدياً كبيراً للبرازيل، خاصة أن الفريق يعتمد على خبرته وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
عودة نيمار إلى ناديه الأم سانتوس في يناير الماضي، بعد فترة قصيرة في الدوري السعودي كانت مليئة بالتحديات، لكنه نجح في ترك بصمة واضحة بفضل أهدافه الحاسمة، ومع ذلك، فإن الإصابات المتكررة وخاصة مشكلة الركبة الحالية جعلت مستقبله الرياضي محل تساؤل.
نيمار لم يكشف تفاصيل الجراحة أو المدة المتوقعة للتعافي، ما يترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات بشأن مشاركته في البطولات المقبلة، ورغم ذلك، فإن جماهير سانتوس والمنتخب البرازيلي تأمل أن يتمكن نجمها من العودة سريعاً إلى الملاعب، خاصة أن كأس العالم المقبلة قد تكون الفرصة الأخيرة له للتألق على الساحة الدولية.
