أزمة سانتوس تفتح الباب لنيمار.. هل يصبح مالكًا للنادي؟
أفادت تقارير إعلامية أن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ينافس على شراء حصة كبيرة من نادي سانتوس البرازيلي، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، وذلك عبر شركته Neymar Junior Sports.
الخطوة تأتي في ظل توجه إدارة سانتوس نحو بيع نسبة تصل إلى 90% من أسهمه لمستثمرين خارجيين، في إطار خطة للتحول إلى شركة مساهمة عامة (SAF)، وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ النادي العريق.
بحسب موقع BrasilEdition، فإن هناك ثلاث جهات كبرى أبدت اهتمامها بالاستحواذ على النادي، وهي: شركة بلو كو المالكة لنادي تشيلسي الإنجليزي، ومؤسسة قطر للاستثمار المالكة لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى جانب شركة نيمار جونيور سبورتس.
هذا التنافس يعكس القيمة التاريخية والرمزية لنادي سانتوس، الذي يُعد أحد أبرز الأندية البرازيلية وأكثرها شهرة عالميًا، خاصة بعد أن أنجب أساطير مثل بيليه ونيمار نفسه.
أزمة سانتوس المالية
يأتي هذا التوجه في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي، حيث يواجه خطر الهبوط إلى الدرجات الأدنى، إضافة إلى ديون تتجاوز 150 مليون يورو. هذه الأوضاع الصعبة دفعت إدارة سانتوس إلى التفكير في خيار الخصخصة كحل لإنقاذ مستقبله الرياضي والمالي.
التحول إلى شركة مساهمة عامة يمنح النادي فرصة لجذب استثمارات ضخمة، ما قد يساعده على تجاوز أزماته المالية وإعادة بناء فريق قادر على المنافسة محليًا وقاريًا.
رغم أن بيع نسبة كبيرة من أسهم النادي قد يُنقذ سانتوس من أزمته الحالية، إلا أن الخطوة تثير جدلًا واسعًا بين جماهيره، التي تخشى فقدان الهوية التاريخية للنادي إذا انتقلت ملكيته إلى مستثمرين عالميين.
دخول نيمار في المنافسة يمنح الصفقة بعدًا عاطفيًا، إذ يرى كثيرون أن عودة النجم إلى ناديه الأول بصفته مالكًا قد تُعيد له جزءًا من بريقه المفقود.
ومع ذلك، يبقى مستقبل سانتوس معلقًا بين الحاجة الماسة للإنقاذ المالي والحفاظ على إرثه الرياضي الذي يمتد لعقود طويلة.
