السينما تضيء جدة التاريخية.. 50 صورة توثق لحظات افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي
شهدت جدة التاريخية مساء اليوم انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025، في احتفالية فنية ضخمة جمعت بين الأصالة السعودية والعراقة السينمائية العالمية، وسط حضور نخبة من نجوم الفن وصُنّاع السينما من العالم العربي والدولي.
ويعدّ المهرجان من أبرز المنصات التي تجمع رموز الإبداع السينمائي تحت سقف واحد للاحتفاء بالفن السابع وتبادل الخبرات بين المواهب والمحترفين.
شهد حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 حضورًا لافتًا لنخبة من نجوم السينما العالمية والعربية، الذين تألقوا على السجادة الحمراء وسط أجواء احتفالية مبهرة.
وتخلل الحفل عروض موسيقية واستعراضات فنية مميزة للاحتفاء بانطلاق المهرجان، إلى جانب استقبال المكرمين وضيوف الشرف ولقاءاتهم مع الصحافة قبل انطلاق الفقرات الرسمية.
ضيوف مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
استقبلت السجادة الحمراء للمهرجان مجموعة من أبرز الأسماء في صناعة السينما العالمية والعربية، من مكرّمين وضيوف شرف.
وتصدرت القائمة النجمة الأمريكية سيغورني ويفر الحائزة على جوائز "بافتا" و"غولدن غلوب"، والنجمة الفرنسية جولييت بينوش الفائزة بجائزة الأوسكار.
كما حضر المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب، المعروف بأفلامه التي تتناول قضايا الهوية والهجرة، والممثل الإنجليزي الشهير مايكل كين الذي لفت الأنظار بحضوره الأنيق، إلى جانب المخرج الصيني الهونغ كونغي ستانلي تونغ، أحد أبرز صانعي أفلام الحركة في العالم.
وشهد الحفل أيضًا حضور النجمة الهندية آيشواريا راي باتشان التي تُعد من أبرز ضيوف جلسات الحوار هذا العام، والنجم الأمريكي أدريان برودي الحاصل على جائزتي أوسكار والذي عاد للمشاركة بعد ظهوره المميز في نسخة 2023.
كما تضمن حفل الافتتاح فقرات موسيقية واستعراضات فنية احتفالًا بانطلاق المهرجان، أعقبها كلمات ترحيبية من إدارة المهرجان وعدد من الشخصيات البارزة في قطاع السينما المحلي والعالمي، إضافة إلى فقرة خاصة لتكريم المبدعين الذين أسهموا في تطوير صناعة السينما في أنحاء مختلفة من العالم.
يُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 منصة إبداعية تواصل رسالتها في دعم الإنتاج السينمائي وتعزيز حضور المملكة العربية السعودية في المشهد الدولي كوجهة رائدة للفن السابع، من خلال إتاحة فرص العرض والحوار للمواهب الجديدة، وتقديم تجربة ثقافية فريدة تجمع بين الحداثة والهوية المحلية ضمن أجواء فنية عالمية.
