الكشف عن ثروة براندن فريزر.. ما وراء صعود نجم التسعينيات إلى الأوسكار
كشف تقرير رسمي أن ثروة الممثل الأمريكي الكندي براندن فريزر وصلت إلى نحو 20 مليون دولار، مستمرًا في مسيرته المالية التي شهدت صعودًا خلال التسعينيات.
وكان فريزر خلال التسعينيات من بين أعلى نجوم هوليوود أجرًا، قبل أن يعود للواجهة الدولية بعد نجاح فيلمه The Whale وفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2023.
ثروة تراكمت بين نجاحات وأزمات
خلال ذروة شهرته، كان براندن فريزر يتقاضى ما بين 10 و15 مليون دولار عن كل فيلم، مستفيدًا من نجاح أعمال بارزة مثل سلسلة The Mummy وGeorge of the Jungle وDudley Do-Right، إضافة إلى مشاركته في أفلام حازت جوائز عالمية مثل Crash وThe Quiet American.
وتشير وثائق مالية مقدمة للمحكمة عام 2009 في قضيته مع طليقته آفتون سميث إلى أن صافي ثروته بلغ حينها 17.8 مليون دولار، قبل أن يدفع لها تسوية مالية بقيمة 8.68 مليون دولار.
وفي 2013، أظهرت وثائق أخرى امتلاكه أصولًا قيمتها 26.9 مليون دولار مقابل التزامات مالية بـ2.23 مليون دولار، ليصل صافي ثروته آنذاك إلى 24.7 مليون دولار.
مسيرة فنية تمتد لعقود
ووُلد براندن فريزر في 3 ديسمبر 1968 في إنديانابوليس، ونشأ بين الولايات المتحدة وكندا وسويسرا وهولندا قبل أن يدرس الفنون في كلية كورنيش بسياتل.
وبدأت مسيرته السينمائية عام 1991 بفيلم Dogfight، ثم حقق انطلاقة قوية في 1992 مع فيلم Encino Man، ليشارك بعد ذلك في أكثر من 70 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا.
وشهدت فترة التسعينيات وبداية الألفية أبرز نجاحاته، حيث تجاوزت إيرادات سلسلة أفلام The Mummy مليار دولار عبر ثلاثة أجزاء، إلى جانب أعمال ناجحة تجاريًا مثل Bedazzled وJourney to the Center of the Earth.
ورغم تراجع مسيرته نسبيًا بعد 2014، عاد فريزر إلى الصدارة العالمية عام 2022 بدوره المميز في The Whale، والذي اعتبره النقاد "عودة تاريخية" تُوِّجت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
تعكس ثروة براندن فريزر الحالية مسيرة طويلة تميزت بالمجد والتحديات والعودة القوية، لتؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم هوليوود.
