دراسة تكشف العمر الفسيولوجي لرونالدو.. واللاعب يرد بثقة: البيانات لا تكذب
أظهرت دراسة أميركية جديدة أجرتها مختبرات ووب (Whoop) المتخصصة في تتبع اللياقة والأداء البدني أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يتمتع بعمر فسيولوجي لا يتجاوز 28.7 عامًا، رغم بلوغه سن الأربعين تقريبًا.
وتصدّر التقرير موجات كبيرة من التفاعل نظرًا لكون النتيجة تُعدّ دليلًا إضافيًا على قدرة اللاعب على الحفاظ على أعلى مستويات الأداء لسنوات طويلة، في وقت يشهد فيه معظم الرياضيين تراجعًا في معدلات اللياقة مع التقدم في العمر.
معايير دقيقة تكشف شباب رونالدو
اعتمدت الدراسة على تحليل شامل لتسعة مؤشرات حيوية متقدمة، تضمنت جودة النوم، والجهد البدني، وتوزيع معدل ضربات القلب، والكتلة العضلية، إضافة إلى قياسات الطاقة الأيضية ومعدلات التعافي.
وتشير النتائج إلى أن رونالدو يتمتع بتناغم مثالي بين النوم العميق وإيقاع التعافي اليومي، وهو ما يعزز قدرته على أداء التمارين المكثفة والتعافي السريع بين المباريات.
هـدفٌ عظيم
بشعـارٍ عظيم
بحضور عظيم
من لاعبٍ عظيم 🔥 pic.twitter.com/eHhXo4wzCm— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) November 23, 2025
كما أظهر تحليل HOMA-IR المتعلق بحساسية الإنسولين تحكمًا أيضيًا متقدمًا يُسهم في إنتاج الطاقة بكفاءة عالية، وتغذية العضلات، والحد من الإجهاد البدني خلال فترات الذروة.
وبيّنت مستويات الهيموغلوبين المسجلة قدرة هوائية استثنائية، ما يمنح اللاعب قدرة تحمل عالية خلال المباريات الحاسمة، خصوصًا في اللحظات الأخيرة التي تحتاج إلى أعلى مستويات التركيز البدني والذهني.
رونالدو يعلّق: البيانات لا تكذب
تفاعل رونالدو مع الدراسة عبر حسابه على منصة إكس، حيث نشر تعليقًا مقتضبًا جاء فيه: «البيانات لا تكذب»، في إشارة إلى أن الأرقام تثبت التزامه المتواصل بالعمل الجاد ونظامه الصحي الصارم، الذي طالما كان محور إشادة داخل الوسط الرياضي.
ورغم تقدمه في العمر، يواصل رونالدو تقديم أداء لافت مع نادي النصر هذا الموسم، حيث شارك في 12 مباراة بجميع المسابقات، وسجّل 11 هدفًا بينها 10 أهداف في دوري روشن، إلى جانب هدف حاسم في نهائي كأس السوبر السعودي أمام الأهلي، الذي تُوّج به النصر بعد الفوز بركلات الترجيح.
كما لعب دورًا محوريًا في قيادة منتخب البرتغال للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويُعرّف العلم الفسيولوجي بأنه دراسة وظائف الكائنات الحية من المستوى الجزيئي والخَلوي وحتى تكامل أجهزة الجسم، بهدف فهم آليات السواء والتكيف.
وفي حالة رونالدو، فإن هذه الدراسة توضح كيف يواصل الحفاظ على جسده في مستوى يسمح له بتحدي الزمن، ليظل أحد أبرز اللاعبين في العالم داخل المستطيل الأخضر.
