القائد يعود.. كريستيانو رونالدو يقود البرتغال في أولى مباريات كأس العالم
أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرارها بالاكتفاء بإيقاف كريستيانو رونالدو مباراة واحدة فقط، ليصبح قائد منتخب البرتغال جاهزًا للمشاركة في أولى مباريات كأس العالم 2026.
وجاء القرار بعد طرد رونالدو في مباراة البرتغال أمام أيرلندا خلال الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة، وهو ما أدى إلى غيابه عن مواجهة أرمينيا التي شهدت تأهل المنتخب بقيادة المدرب روبرتو مارتينيز إلى النهائيات.
وأنهى هذا القرار حالة الجدل التي دارت حول إمكانية إيقافه لمباراتين أو ثلاث، ليعود النجم البرتغالي سريعًا إلى قيادة فريقه في البطولة العالمية المرتقبة.
تفاصيل طرد كريستيانو رونالدو مع البرتغال
وكان الطرد الذي تعرض له كريستيانو رونالدو الأول له على الإطلاق في مسيرته الدولية مع منتخب البرتغال، حيث جاء بعد 226 مباراة رسمية.
ورغم المخاوف من أن تؤدي واقعة الطرد إلى عقوبة مشددة، اكتفت لجنة الانضباط بمباراة واحدة فقط، مع إيقاف تنفيذ لمباراتين إضافيتين مرتبطتين بسلوك اللاعب في المستقبل.
ويعكس هذا القرار تقدير الاتحاد الدولي لسجل رونالدو الطويل في المباريات الدولية، حيث لم يسبق له أن تعرض لمثل هذا الموقف من قبل.
ويدرك اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا أن أي تصرف غير منضبط في المباريات المقبلة قد يعرضه لعقوبات إضافية، وهو ما يجعله مطالبًا بالتحلي بأقصى درجات الانضباط خلال البطولة.
طموحات كريستيانو رونالدو مع البرتغال
ويدخل كريستيانو رونالدو كأس العالم 2026 بطموحات كبيرة، إذ يسعى إلى قيادة منتخب البرتغال لتحقيق اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وتمثّل البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فرصة ذهبية لرونالدو لإضافة الكأس الوحيدة التي تنقص خزائنه مع المنتخب، بعدما سبق له التتويج ببطولة أوروبا عام 2016، إضافة إلى دوري الأمم الأوروبية في مناسبتين عامي 2019 و2025.
ومع بلوغه الأربعين عامًا، يدرك رونالدو أن هذه البطولة قد تكون الفرصة الأخيرة له لتحقيق حلم المونديال، وهو ما يمنح مشاركته أهمية خاصة لدى الجماهير البرتغالية التي تترقب أداء قائدها التاريخي في الملاعب الأمريكية.
