"الأرصاد" تكشف عن تأثير رماد بركان "هالاي غويب" على أجواء المملكة
أكد المركز الوطني للأرصاد أن أجواء المملكة العربية السعودية لم تتأثر بالرماد البركاني المنبعث من بركان "هالاي غويب"، وذلك بناءً على أحدث صور الرصد الجوي والتقارير التحليلية الصادرة عن المنظومات الوطنية المتخصصة في تتبع الظواهر الجوية.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز، حسين بن محمد القحطاني، أن نتائج الرصد والتحليل لم تُظهر وجود أي تأثير مباشر أو محتمل للرماد البركاني في أجواء المملكة.
وبيّن القحطاني أن الفرق المختصة تتابع بدقة حركة السحب والأنظمة الجوية على مدار الساعة باستخدام أحدث التقنيات والأدوات المتقدمة.
تأثير بركان "هالاي غويب"
وأشار القحطاني إلى أن المركز الوطني للأرصاد يعتمد منظومات وطنية متكاملة للرصد والمراقبة الجوية، تشمل محطات أرضية ورادارات وأقمارًا صناعية حديثة تتيح تتبع حركة السحب والرماد البركاني بدقة عالية.
كما لفت إلى أن المؤشرات الحالية لا تظهر أي مسار للرماد المتصاعد باتجاه أراضي المملكة أو أجوائها الإقليمية.
المركز يتابع باستمرار مستجدات بركان #هايلي_غوبي، ولا تأثير مباشر للرماد البركاني المنبعث على أجواء المملكة. #نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/NDIX4VxGEL
— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) November 24, 2025
وأضاف المتحدث أن المركز يحتفظ بخطط جاهزة للتعامل مع أي تطورات مناخية أو ظواهر جوية غير متوقعة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن فرق المراقبة تعمل بشكل متواصل للتأكد من سلامة الأجواء واستقرارها.
وشدد القحطاني على أن المركز الوطني للأرصاد يواصل رصد جميع المستجدات المناخية أولاً بأول، مع إصدار التحديثات الفورية في حال ظهور أي تغيرات قد تؤثر على أجواء المملكة.
وأكد أن المركز سيتخذ الإجراءات اللازمة ويصدر التنبيهات بشكل فوري إذا استدعى الأمر ذلك.
وبيّن أن المركز يُعد المرجع الرسمي في المملكة للمعلومات البيئية والمناخية، حيث يضطلع بدور محوري في مراقبة الظواهر الجوية الإقليمية والعالمية، وتقديم التقييمات العلمية الدقيقة لضمان السلامة العامة ودعم متخذي القرار والجهات ذات العلاقة.
ويأتي هذا التوضيح في ظل تزايد الاهتمام الإقليمي ببركان "هالاي غويب" بعد نشاطه الأخير، حيث أكدت تقارير دولية رصد اندفاع سحب من الرماد البركاني في مناطق محيطة، دون أن تمتد تأثيراته إلى أجواء السعودية.
