إيدي ميرفي يكشف عن 3 أفلام تمنى لو كان جزءًا منها (فيديو)
كشف الممثل الأمريكي إيدي ميرفي أن مسيرته الفنية ربما كانت ستأخذ مسارًا مختلفًا لو شارك في ثلاثة من أشهر أفلام الكوميديا في هوليوود، وهي Ghostbusters وRush Hour وWho Framed Roger Rabbit.
جاء هذا التصريح في مقابلة حديثة مع وكالة الأنباء الأمريكية "AP"، أثناء ترويجه لفيلمه الوثائقي الجديد بعنوان Being Eddie.
تصريحات إيدي ميرفي
وقال إيدي ميرفي: "كان من المفترض أن أشارك في فيلم Ghostbusters، لكني لم أفعل، وكذلك الأمر مع Rush Hour وWho Framed Roger Rabbit. هذه هي الأفلام الثلاثة التي أتمنى لو كنت جزءًا منها".
وأضاف أن سبب شعوره بالندم يعود إلى النجاح الهائل والجماهيرية الكبيرة التي حققتها هذه الأعمال.
وأشار الممثل الأمريكي إلى أنه لا يشعر بالندم بشكل كبير، لأن رفضه تلك الأدوار فتح له أبوابًا أخرى في مسيرته الفنية؛ فبدلاً من Ghostbusters، اختار المشاركة في فيلم Beverly Hills Cop، الذي حقق بدوره نجاحًا ضخمًا وأصبح أحد علامات السينما الأمريكية في الثمانينيات.
وأضاف ميرفي مازحًا: "كان عليّ أن أختار بين الفيلمين، واخترت Beverly Hills Cop، ويبدو أن الأمور سارت على ما يرام".
وتطرق إيدي ميرفي أيضًا إلى رفضه المشاركة في فيلم Who Framed Roger Rabbit، موضحًا أنه في البداية اعتبر فكرة دمج الرسوم المتحركة مع التمثيل "سخيفة"، لكنه بعد مشاهدة الفيلم لاحقًا وصفه بأنه "رائع للغاية"، معترفًا بأنه أخطأ في تقييم الفكرة آنذاك.
ويتناول فيلمه الوثائقي Being Eddie عدة محطات بارزة في مسيرته الفنية، بما في ذلك نجاحاته وتحدياته الشخصية.
ومن أبرز ما كشفه ميرفي شعوره بالخذلان تجاه برنامج Saturday Night Live، الذي ساهم في شهرته في بداية الثمانينيات.
وأشار ميرفي إلى أنه شعر بالجرح النفسي عندما وصفه البرنامج ذات مرة بـ"الفنان الذي تراجعت نجوميته" بعد فشل فيلمه Vampire in Brooklyn عام 1995، مضيفًا: "شعرت بالألم، لأنهم من دائرتي الفنية".
واختتم ميرفي حديثه بالتأكيد على أن مسيرته الفنية كانت مليئة بالقرارات الصعبة، وأن الفشل والنجاح معًا شكّلوا تجربته الكوميدية الطويلة، مشددًا على رضاه بما وصل إليه رغم شعوره بالندم على بعض الاختيارات الفنية.
