خطة كيوساكي الذكية.. من استثمار بيتكوين إلى مراكز جراحة وأرباح ثابتة
قال المستثمر والكاتب الأمريكي روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، إنه أتم صفقة بيع لعملات بيتكوين بقيمة 2.25 مليون دولار، كان قد اشتراها منذ أعوام بسعر 6 آلاف دولار للقطعة، موضحًا أن عائد البيع سيُوجَّه إلى استثمارات جديدة تحقق دخلاً ثابتًا.
وأوضح كيوساكي في منشور حديث أنه وظّف العائد من بيع البيتكوين في شراء مركزين للجراحة، والدخول في شراكة بمشروع للوسائط الإعلانية الخارجية، مبينًا أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجيته للتحول من الأصول الرقمية إلى أصول واقعية قادرة على توليد دخل مستمر.
وأضاف أن استثماراته الجديدة ستبدأ في توليد تدفق نقدي إيجابي يبلغ حوالي 27.5 ألف دولار شهريًا بدءًا من فبراير المقبل، موضحًا أن هذه العوائد ستكون معفاة من الضرائب بفضل هيكلة نشاطه الاستثماري القائم على العقارات والمشروعات ذات المزايا الضريبية.
وأوضح كيوساكي أن دخله الشهري من مشاريعه العقارية القائمة واستثماراته الجديدة في قطاعي الجراحة والإعلانات سيرتفع إلى مئات الآلاف من الدولارات، مما يمنحه "وسادة نقدية أكثر مرونة" على حد وصفه.
قرارات كيوساكي المالية
وعلى الرغم من بيعه كمية من بيتكوين، أوضح كيوساكي أنه لا يزال متفائلاً بمستقبل العملة الرقمية، إذ يعتزم إعادة شراء المزيد منها باستخدام الأرباح الشهرية الناتجة عن مشاريعه الجديدة، مشيرًا إلى أنه لا يرى تناقضًا بين عمليات البيع الأخيرة وإيمانه طويل الأمد بالعملة المشفرة.
PRACTICING WHAT I TEACH:
I sold $2.25 million in Bitcoin for approximately $90,000.
I purchased the Bitcoin for $6,000
a coin years ago.
With the cash from Bitcoin I am purchasing two surgery centers and investing in a Bill Board business.
I estimate my $2.25 million…— Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) November 21, 2025
وأشار كيوساكي إلى أن هذه الخطوة تجسّد بصورة عملية فلسفته الاستثمارية التي يروّج لها في كتبه وألعابه التعليمية، وعلى رأسها لعبة "Cash Flow" التي تهدف إلى تعليم مبادئ تكوين الثروة من خلال الأصول المدرة للدخل، مع الاستفادة من المزايا الضريبية والتمويلية المتاحة للمستثمرين.
واختتم كيوساكي حديثه بالتأكيد على أنه لا يوصي الآخرين باتباع نفس النهج، قائلاً إن لكل شخص خطته الخاصة في بناء الثروة، مضيفًا أن شفافيته في الإعلان عن قراراته الاستثمارية هدفها التأكيد على أنه "يمارس ما يُدرّس"، خاصة في عالم يصفه بأنه مليء بـ"المال الزائف والمعلمين الزائفين".
