بعد إعلان ارتباطهما رسميًا.. تعرّف على ثروة جينيفر أنيستون وجيم كيرتيس
تصدّر الثنائي جينيفر أنيستون وخطيبها جيم كيرتيس اهتمام وسائل الإعلام العالمية بعدما أعلنت النجمة الأمريكية ارتباطها رسميًا عبر منشور رومانسي على حسابها في إنستغرام.
وظهرت أنيستون في المنشور وهي تعانقه من الخلف مع تعليق مختصر حمل الكثير من الدفء: "عيد ميلاد سعيد حبي"، في رسالة أكدت أن العلاقة لم تعد مجرد تكهنات، بل أصبحت علنية أمام جمهورها حول العالم.
ومنذ نشر الصورة، انتشرت لقطات متعددة للثنائي، أبرزها ظهورهما الأول على السجادة الحمراء في فعالية نساء هوليوود التي تنظمها مجلة "إل"، حيث بدت الأجواء منسجمة ومليئة بالثقة بين الطرفين.
ومع تزايد الاهتمام بقصة الحب الجديدة، بدأ الجمهور يتساءل: ما حجم ثروة كلٍّ من جينيفر أنيستون وجيم كيرتيس؟ ومن منهما الأكثر ثراء؟
ثروة جينيفر أنيستون
تُعد جينيفر أنيستون واحدة من أنجح الممثلات في هوليوود، بعدما حققت شهرة عالمية من خلال مسلسل "فريندز" الذي استمر من 1994 حتى 2004 وما زال يدرّ عليها أرباحًا ضخمة عبر حقوق البث والمنصات الرقمية.
ولم تتوقف مسيرتها عند التلفزيون؛ إذ شاركت في أفلام بارزة مثل دومبلن، لوف هابنز، مردر ميستري 1 و2، جاست غو ويز إت، وغيرها.
إلى جانب التمثيل، تحصد النجمة ملايين الدولارات من مسلسل "ذا مورنينغ شو" على منصة "آبل تي في"، كما تمثل وجهًا إعلانيًا لعلامات تجارية كبرى.
وتمتلك أنيستون علامة العناية بالشعر الخاصة بها "لولافي"، فضلاً عن إدارتها لشركة الإنتاج إيكو فيلمز.
وبحسب تقديرات عام 2025، تبلغ ثروة جينيفر أنيستون نحو 320 مليون دولار.
ثروة جيم كيرتيس خطيب جينيفر أنيستون
أما جيم كيرتيس، فهو مدرب صحّي ومؤلف ومتحدث متخصص في مساعدة الناس على تجاوز الألم النفسي والعاطفي والارتقاء بإمكاناتهم.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا، عمل مع شخصيات بارزة في مجالات ريادة الأعمال والترفيه، من بينهم كريسي تيغن، ميراندا كير، نينا أغدال، وجوليانا هوف.
وأصدر كيرتيس كتابه الشهير "تجربة ستيمولاتي" عام 2017، الذي تناول فيه مهارات تجاوز الصدمات واستعادة القوة الداخلية.
وتُقدّر ثروته بين 3 و5 ملايين دولار، معظمها من عمله التدريبي ومشاريعه في مجال الصحة والرفاه.
ورغم نجاح جيم كيرتيس في عالم التنمية البشرية، فإن المقارنة الرقمية محسومة لصالح جينيفر أنيستون التي تتفوق عليه بفارق كبير، إذ تتجاوز ثروتها ثروته بأضعاف مضاعفة.
لكن الواضح من ظهورهما الأخير أن معادلة المشاعر لا تُقاس بالأرقام، وأن الانسجام بينهما يتصدر المشهد أكثر من الفوارق المالية.
