تسلا تدرس دمج نظام "CarPlay" من آبل في سياراتها: هل يتغير نهج الشركة؟
تعمل شركة تسلا، التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، على بحث إمكانية دعم نظام "CarPlay" المقدم من آبل، في سياراتها الكهربائية، في خطوة قد تشكل تحولًا جذريًا في سياسة الشركة المستمرة منذ سنوات برفض دمج تطبيقات وبرمجيات الطرف الثالث.
وأكدت مصادر مطلعة أن "تسلا" ناقشت داخليًا خيار دمج "CarPlay" في الأسابيع الماضية، على أن يتم تنفيذ ذلك خلال الأشهر المقبلة، إذا ما تم اتخاذ القرار النهائي، حيث لا تزال الخطة قيد الدراسة وربما يتأخر تنفيذها، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ نقلًا عن مصادر اطلعت عليها "العربية Business".
اقرأ أيضًا: ماسك يلمّح لموعد طرح "تسلا رودستر" بسخريته المعهودة
ويتيح نظام "CarPlay" لمستخدمي سيارات "تسلا" إمكانية التحكم في وظائف وميزات هواتف آيفون، منها الملاحة وتشغيل الموسيقى والرسائل، وكل ذلك عبر شاشة النظام المدمجة للسيارة، بينما اعتادت "تسلا" لسنوات الاعتماد فقط على نظامها الحصري للحفاظ على تجربة الاستخدام وتحكم الشركة الكامل.
وتشير المخططات الحالية إلى نية "تسلا" توفير دعم "CarPlay" من خلال نافذة مدمجة ضمن نظامها التشغيلي، ما يعني أن واجهة "تسلا" لن تتغير بالكامل لصالح نظام آبل كما هو الحال في موديلات بعض الشركات المنافسة.
اقرأ أيضا: حين اصطدمت تسلا بالخيال.. جدار كرتوني يكشف حدود القيادة الذاتية (فيديو)
وتجدر الإشارة إلى أن نظام المعلومات والترفيه الخاص بـ"تسلا" يضم بالفعل تطبيقات مثل Apple Music وSpotify لدعم تشغيل الموسيقى والبث المباشر، بالإضافة إلى ميزات متعددة مثل الملاحة وتصفح الإنترنت والتكامل مع روبوت الدردشة "غروك" من شركة "xAI".
خطوة الشركة تأتي في ظل توجه متزايد لدى مصنعي السيارات حول العالم نحو التكامل الكامل مع أنظمة الهواتف الذكية، لتصبح ميزات مثل "Apple CarPlay" و"Android Auto" معيارًا أساسيًا ضمن أغلب السيارات الحديثة.
كما هو الحال في علامات كبرى مثل فورد، وجنرال موتورز، وهيونداي، والتي تعتمد دعم "CarPlay" ضمن أغلبية طرازاتها.
