مفاجأة أمام الكاميرات: لامين يامال ينتقد أسلوب فليك الدفاعي في مواجهة سيلتا فيغو
شهدت مباراة برشلونة وسيلتا فيغو ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لقطة مثيرة للجدل، كان بطلها الشاب الإسباني لامين يامال، الذي لم يتردد في إظهار انزعاجه من الخطة الدفاعية لفريقه، منتقدًا بشكل علني أسلوب مدربه هانزي فليك خلال اللقاء.
تصريحات لامين يامال عن فليك
🚨🗣️ Lamine Yamal após o primeiro gol do Celta: "O que estamos fazendo no meio-campo?"
pic.twitter.com/83VPI3NeSE— Culés News Br (@Culernews) November 9, 2025
خلال الشوط الأول، وبعد تلقي برشلونة هدف التعادل من هجمة مرتدة بسبب سوء التمركز الدفاعي، التقطت كاميرات شبكة MoviStar Plus اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا وهو يصرخ بصوت مرتفع: "ماذا نفعل في منتصف الملعب؟ ماذا نفعل في منتصف الملعب؟!"، في إشارة إلى ضعف التغطية بين الدفاع وخط الوسط، وهي المشكلة التي تكررت أكثر من مرة منذ بداية الموسم.
اقرأ أيضًا: رئيس برشلونة: فليك ظاهرة.. ولامين يامال عبقري
ورغم لحظة الغضب، تحوّل أداء لامين يامال إلى قوة إيجابية على أرض الملعب، حيث ساهم في تحسين الإيقاع الهجومي لفريقه بعد التغييرات التي أجراها فليك بين الشوطين، ليحسم برشلونة المواجهة لصالحه بنتيجة 4-2.
وجاءت أهداف الفريق عبر روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة، ثم تواصل التألق الهجومي بفضل تحركات يامال ومساهمته في صناعة الفرص، فيما سجل سيلتا فيغو هدفين بواسطة سيرجيو كاريرا، قبل أن يحسم الكتالونيون اللقاء بثنائية في الشوط الثاني.
وبهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الليغا، مقلصًا الفارق مع ريال مدريد المتصدر إلى ثلاث نقاط فقط، بعد تعثر الأخير بالتعادل السلبي أمام رايو فايكانو.
ويواصل لامين يامال تألقه اللافت هذا الموسم، بعدما أصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، بفضل أدائه المتوازن بين السرعة والقدرة على صناعة اللعب، إلى جانب شخصيته القوية التي ظهرت بوضوح في هذه الواقعة.
ورغم الانتصار، يواجه المدرب الألماني هانزي فليك ضغوطًا متزايدة بسبب تذبذب الأداء الدفاعي للفريق وتعدد الإصابات، في وقت يحاول فيه إعادة بناء التوازن داخل التشكيلة التي تضم عددًا من اللاعبين الشباب.
اقرأ أيضًا: والدة لامين يامال تشعل الجدل بعد حضورها حفلاً مدفوعًا في لندن
وسبق أن أشادت الصحافة الإسبانية بشخصية لامين يامال، معتبرة أن "جرأته في انتقاد الخطة" دليل على وعي تكتيكي مبكر، وأن صوته داخل الملعب يعكس روح القيادة التي بدأ يكتسبها رغم صغر سنه.
