من مكة إلى العالم.. انطلاق مؤتمر الحج 1447 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
دشنت وزارة الحج والعمرة فعاليات مؤتمر ومعرض الحج 1447هـ في نسخته الخامسة، أمس الأحد، الذي يقام بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030.
وانطلق المعرض في جدة سوبردوم بحضور كبار المسؤولين، وممثلي الدول الإسلامية، ومكاتب شؤون الحج، تحت شعار "من مكة إلى العالم"، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
مؤتمر ومعرض الحج 1447
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب أمير مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نيابةً عن خادم الحرمين كلمة أكد فيها حرص المملكة على مواصلة جهود خدمة الحرمين الشريفين، وتطوير خدمات الحجاج والمعتمرين، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، مشيداً بنجاحات حج العام الماضي وجهود التنسيق بين أجهزة الدولة.
كما ألقى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز كلمة تحدث فيها عن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين، كمبادرة علمية توثق مراحل الحج منذ العصور القديمة وحتى العهد السعودي بأسلوب علمي يعتمد على الشواهد التاريخية، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن المؤتمر يعكس دعم القيادة الرشيدة للجهود التطويرية في منظومة خدمات الحج بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مبينا انتهاء التعاقدات الأساسية لأكثر من 60% من الحجاج، وتجهيز نصف المشاعر المقدسة استعداداً لاستقبال الحجاج في 1 ذو القعدة القادم، مع تجاوز مستخدمي تطبيق نسك 40 مليون مستخدم من حول العالم.
شهد المؤتمر افتتاح فعالياته التي تستمر من 9 إلى 12 نوفمبر 2025، ويحتوي على أكثر من 143 جلسة حوارية وورش عمل تشارك فيها نخبة من الخبراء والمتحدثين من أكثر من 150 دولة. تضمن الحدث عرضا لفيلم وثائقي بعنوان "المد البشري" استعرض تجارب حجاج متعددة الجنسيات وتأثير الحج على حياتهم.
تضمّن المؤتمر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التطوير التقني والخدمات التشغيلية وتحسين جودة خدمات ضيوف الرحمن.
واختتم الحفل بتكريم الناقلات الجوية المتميزة خلال موسم حج 1446هـ، وجوائز لتكريم شركاء النجاح والمساهمين في خدمة ضيوف الرحمن، مما يعزز روح الشراكة والتميز في تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين.
