جوجل تُطلق أداة الذكاء الاصطناعي Opal لإنشاء تطبيقات دون كتابة كود
تمثل خطوة جوجل الجديدة نقلة مهمة في مسار الذكاء الاصطناعي التفاعلي، حيث لم يعد إنشاء التطبيقات حكرًا على المبرمجين، حيث تتيح أداة جوجل الجديدة التي تحمل اسم Opal، لأي شخص سواء كان مسوقًا، أو معلّمًا، أو رائد أعمال، بناء تطبيقات ذكية عبر أوامر نصية بسيطة تصف الهدف النهائي، لتتولى المنصة توليد الكود والهيكل الكامل للتطبيق تلقائيًا.
بحسب بيان جوجل، جاء هذا التوسّع استجابةً للطلب الكبير من المستخدمين الأوائل، الذين استخدموا الأداة لتسريع العمل في مجالات متنوعة: من أتمتة التقارير الأسبوعية إلى تطوير أدوات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ما الذي يمكن لـ Opal القيام به؟
تُوفّر الأداة تكاملاً مباشرًا مع أدوات جوجل السحابية ومجموعة Workspace، مما يجعلها بيئة تطوير مرنة تُدار بالكامل داخل منظومة جوجل.

من أبرز الاستخدامات التي كشفت عنها الشركة:
- تطبيقات بحث ذكية تسحب البيانات من الإنترنت وتُحللها ثم تُصدرها تلقائيًا إلى جداول بيانات Google.
- أدوات تحليل فورية تُنشئ تقارير ورؤى متكاملة اعتمادًا على استعلامات المستخدم.
- سير عمل مؤتمت لإعداد النشرات الإخبارية، أو مراجعة العقود، أو تخطيط الوجبات الأسبوعية.
- مساعدات تعليمية مثل إنشاء اختبارات تلقائية أو تطبيقات لتعلّم اللغات.
وتُتيح واجهة Opal إنشاء سير عمل متعددة الخطوات Multi-Step Workflows، تُنفّذ مهامًا مركّبة دون الحاجة لأي كود، في بيئة تعتمد على نموذج Gemini من جوجل.
اقرأ أيضا: جوجل تطور ميزات الذكاء الاصطناعي لحجز التذاكر والمواعيد
من الناحية العملية، تُقدّم Opal حلاً مثاليًا للأفراد والفرق الصغيرة الراغبة في تسريع الابتكار دون توظيف مطورين. فهي تتيح تحويل الأفكار إلى منتجات رقمية، سواء كانت أداة محتوى، أو لوحة تحكم، أو نظام تحليل، في غضون دقائق فقط.
كما تُعد بالنسبة لجوجل خطوة استراتيجية لتعزيز ارتباط المستخدمين بمنظومتها الكاملة، من Gmail إلى Google Cloud، وضمان استمرار تدفق العمل داخل بيئتها السحابية.
خطط جوجل المستقبلية
تخطط جوجل لإضافة قوالب جديدة وتوسيع التكامل مع نموذج Gemini، إلى جانب ربط أعمق مع منتجات Workspace مثل المستندات والعروض التقديمية.
يمكن لأي مستخدم الآن في الدول المدعومة تجربة الأداة عبر موقعها الرسمي، في خطوة تجعل إنشاء التطبيقات الذكية في متناول الجميع.
