من صرامة التكتيك إلى سحر الجمال.. ماكيليلي يخوض تجربة جديدة
اتجه نجم كرة القدم الفرنسي كلود ماكيليلي إلى عالم بعيد عن المستديرة بعد اختياره عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال الكون 2025، التي تستضيفها العاصمة التايلاندية بانكوك في 21 نوفمبر المقبل، بمشاركة متسابقات من عشرات الدول.
ويُعد هذا الدور الجديد إحدى المحطات اللافتة في مسيرة ماكيليلي صاحب الـ53 عامًا، الذي صنع مجده في صفوف تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو، كما حقق إنجازات بارزة مع ريال مدريد في مطلع الألفية.
وتحوّل اللاعب الذي عُرف بدقته وانضباطه في خط الوسط إلى واحد من أبرز الأسماء التي تجمع بين الرياضة والفنون في السنوات الأخيرة.
تأثير التجارب خارج الملاعب على الرياضيين
أوضح ماكيليلي لصحيفة "ديلي ستار سبورت" البريطانية أن مشاركته في لجنة التحكيم جاءت بدافع الفضول والرغبة في خوض تجربة مختلفة، مشيرًا إلى أن الحياة لا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تتسع لتجارب متنوعة تمنح الإنسان نظرة أعمق للعالم.
وقال ماكيليلي إن خوض تجارب جديدة أمر ضروري في الحياة، موضحًا أنه وافق على عرض زملائه بالمشاركة في لجنة التحكيم بدافع الفضول والرغبة في التعرّف على جانب مختلف من الجمال الإنساني.
وأضاف أن النساء يمثلن جوهر الحياة من أمهات وزوجات وصديقات، ومن الطبيعي تقدير جمالهن والاحتفاء به.
وأكد اللاعب السابق أن تقديره للجمال جزء من رؤيته الإنسانية، وأن مشاركته في الحدث تمثل له نقلة جديدة بعيدة عن التوترات التكتيكية التي ميّزت مسيرته في الملاعب.
وسينضم ماكيليلي إلى لجنة تحكيم دولية تضم شخصيات من مجالات متعددة لتقييم المشاركات واختيار الفائزة باللقب العالمي. وتعود ملكة جمال الكون الحالية، الدنماركية فيكتوريا ثيلفيغ، لتسليم التاج إلى خليفتها بعد تتويجها العام الماضي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
وستحصل الفائزة باللقب على راتب سنوي يبلغ نحو 190 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى إقامة فاخرة وشقة في مدينة نيويورك، إلى جانب فرصة تمثيل المنظمة في فعاليات إنسانية وثقافية طوال عام كامل.
واختتم ماكيليلي تصريحه بالتأكيد أن هذه التجربة تعني له الكثير، لأنها تمنحه مساحة جديدة للتعارف والانفتاح على ثقافات مختلفة، مضيفًا: "سيكون هذا شيئًا جديدًا بالنسبة لي، لكنني متحمس جداً له، فالحياة تدور حول اكتشاف الناس والاستمتاع بتنوعهم".
